728

السبت، 5 سبتمبر 2009

حملة يهودية على أونروا بسبب المحرقة



أونروا قالت إنها لن تدرس المحرقة في مدارسها بقطاع غزة (الفرنسية-أرشيف)

أطلقت منظمة يهودية أميركية مؤيدة لإسرائيل حملة توقيعات للضغط على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل إقالة مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لرفضهم اعتبار ما يصطلح عليه بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) مسألة حقوقية، ورفضهم إدراجها ضمن المنهج الدراسي للمنظمة الأممية في قطاع غزة.

وأعد مركز سيمون ويسينثال –الذي يؤيد إسرائيل ويعنى بنشر تاريخ الهولوكوست- عريضة وصف فيها مسؤولي الأمم المتحدة الكبار في غزة بأنهم أشبه بمتحدثين باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتطالب العريضة بتجميد تمويل أونروا "حتى يتم تصحيح هذا الموقف" مؤكدة أن الهولوكوست "مقبولة عالميا في قلب وروح أي أجندة لحقوق الإنسان".

وقال المركز –الذي يتخذ من مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا مقرا له- إن المفوضة العامة لوكالة أونروا كارين أبو زيد "بدت كأنها مسؤولة في حماس" عندما نفت في مؤتمر صحفي أن يكون منهج الأمم المتحدة الدراسي سيشمل أي شيء عن المحرقة.

تجميد التمويل
وكانت أبو زيد قد أكدت في مؤتمر صحفي عقدته في غزة الاثنين الماضي مع ممثل المفوضية الأوروبية كريستيان بيرغر أن منهج حقوق الإنسان الذي تديره أونروا لم يتغير.

وأضافت: "أستطيع أن أنفي الادعاءات بأن مناهج أونروا ستتضمن موضوع المحرقة، والكتب التي تصدر بإمكان الجميع مراجعتها".

ودعا المركز -الذي يتمتع بنفوذ واسع بين يهود أميركا- زوار موقعه على شبكة الإنترنت إلى الانضمام إلى مبادرته لمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بإقالة كارين أبو زيد وجون غينغ مدير عمليات أونروا في قطاع غزة.

كما حثت العريضة زوار الموقع على مطالبة حكوماتهم بتجميد تمويل أونروا في غزة "حتى يتم تصحيح هذا الموقف".

المصدر: وكالة أنباء أميركا إن أرابيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا