728

السبت، 5 سبتمبر 2009

دعوة للتضامن مع ذوي فتاة تنصرت



ميليسا المبشرة التي تحولت إلى الإسلام (الجزيرة نت)
قالت المبشرة الكندية سابقا والمسلمة حاليا ميليسا كوكينيس إن قضية الفتاة القاصر "رفقة باري" -التي تحولت من الإسلام إلى الإنجيلية في أميركا- تستغل من جهات أميركية يمينية لتحطيم معنويات المسلمين في أميركا وفي خارجها.

ودعت كوكينيس -في مقابلة مع الجزيرة نت- إلى حملة تضامن عالمية مع والدي رفقة باري باعتبار أن "ما وقع لهما اليوم قد يحصل مع أي عائلة في الغد". ودعت المبشرة الكندية سابقا إلى مواجهة شاملة لما أسمته "التبشير الخبيث" القائم على الاستغلال والكذب.

واعتبرت أن ما أقدم عليه القس الذي غرر بالفتاة وانتظر حتى تبلغ السن القانوني "لإعلان خروجها من الدين بهذه الطريقة الدعائية الفجة يستهدف الحصول على التبرعات التي يتبارى متطرفون لدفعها لأكثر الكنائس نجاحا في التنصير الإنجيلي".

وروت الداعية الكندية تفاصيل خروجها من المسيحية واعتناقها دين الإسلام، "بعد أن أعطتها الكنيسة كتابا تفتن به المسلمين مصمما للتلاعب بمعاني الآيات القرآنية".

وحسب خبرتها مبشرة أكدت أن المبشرين يعانون في اجتذاب أعداد كبيرة من المسلمين.

المصدر: الجزير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا