728

السبت، 5 سبتمبر 2009

ضغوط على عباس للقاء نتنياهو



واشنطن تسعى لعقد لقاء ثلاثي بين أوباما وعباس ونتنياهو (الفرنسية-أرشيف)

الجزيرة نت-خاص
علمت الجزيرة نت من مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط أميركية وأوروبية وعربية للقبول باستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وذكرت المصادر أن الجانب الأميركي يضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل كبير لدفعه للموافقة على عقد لقاء ثلاثي اقترحه الرئيس الأميركي باراك أوباما لجمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت المصادر إن الأميركيين يضغطون على عباس كثيراً ويحاولون إقناعه بأهمية عقد هذا اللقاء لتقريب وجهات النظر مع نتنياهو، لكن محمود عباس يحاول التهرب من الدعوة ويشترط وقف الاستيطان أولا.
وبينت المصادر أن الرئيس الفلسطيني أبلغ الإدارة الأميركية أنه لا مشكلة في التفاوض من حيث المبدأ، لكن المشكلة في كيفية التفاوض مع إسرائيل التي تستمر في الاستيطان وتهويد الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأعربت المصادر عن خشيتها من أن يؤدي الضغط الأميركي والأوروبي والعربي على عباس إلى تغيير موقفه، خاصة بعد أن أُبلغته الإدارة الأميركية رسميا أن محاولات الضغط على إسرائيل لتجميد أو وقف الاستيطان بشكل مرحلي فشلت.
وقالت المصادر إن البيت الأبيض أبلغ محمود عباس أن محاولات أميركية لإقناع إسرائيل بوقف مرحلي للاستيطان فشلت وأنه ليس أمامه سوى محاولة التواصل مع إسرائيل مباشرة والحديث مع نتنياهو.
ونوهت المصادر إلى أن بعض دول الاعتدال العربي تسعى أيضاً للضغط على عباس لحلحلة موقفه من التفاوض على قاعدة أنه يجب أن يلتقي نتنياهو، وخلال المفاوضات يمكن الحديث عن تجميد بناء المستوطنات.
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا