728

الخميس، 17 سبتمبر 2009

افتتاح توسعة جسر الملك فهد بعد إنجاز 70% من خطة التطوير

حسين سبت:
أعلن مدير عام ''المؤسسة العامّة لجسر الملك فهد'' بدر عبدالله العطيشان عن إنجاز 70% من الخطّة قصيرة المدى لتطوير الجسر، منوهاً إلى افتتاح ''التوسعة التي تمّت حتى الآن قبل إجازة عيد الفطر المبارك بهدف تسهيل حركة المركبات في الجسر أثناء الإجازة''، وكشف في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة مساء أمس الأوّل عن سعي الأخيرة لتدشين نظام لمعرفة عدد السيارات المتواجدة في الجسر عبر الإنرتنت في العام المقبل حسب ما قال.
من جهته، أكّد المدير العام المساعد للمشاريع محمد إبراهيم المحيسن أن المؤسسة تمكنت من إضافة 10 كبائن جديدة في الجانب البحريني ليصبح عددها 19 كبينة، كما تمّت إضافة 3 كبائن جديدة في المنطقة المحايدة ليصبح عددها ,6 و6 كبائن في منطقة التأمين ليصبح عددها 14 كبينة''.
وقال المحيسن أن ''المعدّل اليومي لمرور المسافرين والمركبات ارتفع أربعة أضعاف عن المتوقّع حين إنشاء الجسر، حيث صُمّم الجسر في إطار توقعات بمرور 5آلاف مركبة يومياً كحدّ أقصى، في حين وصل معدّل السيّارات التي تمرّ يومياً في عام 2008م إلى 23 ألف سيارة، ومن المتوقع أن يصل في 2020م إلى 76 ألف في اليوم الواحد، أي بزيادة 15 ضعف''.
العطيشان: نظام السير في 2010
كشف مدير عام ''المؤسسة العامّة لجسر الملك'' فهد بدر عبدالله العطيشان عن سعي مؤسسته ''لتطبيق نظام السير في 2010م والذي يتيح للمواطنين عبر الإنرتنت معرفة عدد السيارات المتواجدة في الجسر''. وحول خطط تطوير الجسر قال ''تم إقرار خطتين، الأولى قصيرة المدى، والأخرى بعيدة المدى، فيما يخص الخطة قصيرة المدى فقد تمّ إنجاز 70% ممّا خطّطنا له، سيتم افتتاح الجزئية التي تمّ الانتهاء منها والتي تهمّ حركة المسافرين وذلك استعداداً لعيد الفطر المبارك السعيد''، مؤكداً ''أن دور المؤسسة يتمثّل في إنشاء البنية التحتية فقط، أما التشغيل فهو من اختصاصات إدارات أخرى''.
وفيما يخص الشاحنات أكّد العطيشان أن ''الإدارة أقرّت تخصيص أرض في السعودية من أجل أن تقصدها الشاحنات بدل أن تصطف طوابير في الجسر حيث سيتم في الأرض المخصصّة تسديد رسوم الجمارك، وهو بدوره سيساعد في تخيض عملية الانتظار'' وفيما يخص الجانب الصحّي في الجسر قال بأن الخطّة تتضمّن إنشاء مركز صحّي في الجانب البحريني وسيكون مفتوحاً على مدار الساعة.
وقال المدير العام المساعد للمشاريع محمد إبراهيم المحيسن بأن ''المعدّل اليومي لمرور المسافرين والمركبات أربعة أضعاف عن المتوقّع حين إنشاء الجسر، حيث صُمّم الجسر في إطار توقعات بمرور 5آلاف مركبة يومياً كحدّ أقصى، في حين وصل معدّل السيّارات التي تمرّ يومياً في عام 2008م إلى 23ألف سيارة، ومن المتوقع أن يصل في 2020م إلى 76 ألف في اليوم الواحد، أي بزيادة 15 ضعف''.
ونوّه إلى أن الجسر حقّق رقماً قياسياً في 16 أكتوبر 2007م والذي صادف في الثالث من شوّال لعام 1428هـ حيث بلغ عدد المركبات التي عبرت الجسر في ذلك اليوم 344,78 مركبة، منوهاً إلى أن المناسبات تشهد اكتظاظ المسافرين وتكدسهم بشكل كبير جداَ.
ونوّه إلى أن المؤسسة أقامت ''خطّة عاجلة قصيرة المدى من أجل تطوير الجسر، واخرى طويلة المدى من المتوقع أن تبدأ في 2010م وتنتهي في 2013م بكلفة 8 مليون دينار''.
وحول الخطّة القصيرة ذكر المحيسن إلى أنها تستهدف ''زيادة المساحات بنسبة 80% (...) سيتم إنشاء مظلاّت جديدة، إعادة تصميم الكبائن بصورة أكثر استغلالاً للمساحات القائمة، توسعة المناطق الضيّقة وزيادة عدد مساراتها، وتنفيذ آلية تطبيق جوازات النساء دون النزول من المركبة، توسعة مداخل ومخارج الإجراءات وزيادة الإنارة في جميع مناطق الإجراءات''.
وبشأن المشاريع التي يجري تنفيذها ولم تكتمل بعد قال ''منها زيادة عدد دورات المياه، مظلات مناطق الإجراءات في كلا الجانبين، إنشاء مباني الوسائل الرقابية، وإنشاء بنية تحتية لأنظمة إجراءات الجانبين''.
كما نوذه إلى وجود خطّة ''لتوفير مولدات احتياطية تحسباً لأي طارئ، وبطاريات احتياطية لأجهزة افجراءات في كلا الجانبين، بالإضافة إلى إنشاء مشاريع جمالية''.
وحول الخطّة بعيدة المدى ذكر المحيسن أنها ستزيد الطاقة الاستيعلبية بنسبة 350% للمركبات، حيث ستشمل إقامة 46 مسار لكل اتّجاه، كما أنها ستزيد الطاقة الاستيعابية للشاحنات بنسبة 200%''.
وبشأن كبائن النساء قال ''سنبدأ بتطويرها بعد نهاية إجازة العيد المقبل مع إيجاد بدائل خلال هذه المدة من الآن إلى نهاية العيد لعدم تأثر الحركة في هذا الوقت المهم والحيوي، بسبب ضيق المساحات''.
كما أوضح أن تصميم الكبائن صمم على أساس طولي ''والكبينة تحمل شخصين احدهما يخدم الجانب الأيمن والآخر يخدم الجانب الأيسر مما يساعد على زيادة عدد المسارات والآن بدأ التشغيل الفعلي للكبائن منذ أسبوعين''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا