| ||||||||
أكد قائد الشرطة الإندونيسية اليوم مقتل المطلوب الأمني الأول في البلاد زعيم "تنظيم قاعدة الجهاد" نور الدين محمد توب أثناء عملية دهم لمنزل في جزيرة جاوا. ورد الجنرال بامبانج هندارسو دانوري اليوم لدى خروجه من لقاء مع الرئيس سوسيلو بامبانغ يوديونو بالإيجاب على سؤال حول ما إذا كان توب قد قتل، مضيفا أن تفاصيل الهجوم موجودة في المقر العام للشرطة الوطنية الإندونيسية. وكانت شرطة مكافحة الإرهاب قد حاصرت لمدة سبع ساعات منزلا في مشارف مدينة سولو ليل الأربعاء بعد اعتقال رجل في سوق قريبة. وداهمت قوة من الشرطة المنزل بعدما أمرت سكان الحي بإخلائه، حيث سمعت أصوات الأعيرة النارية إضافة إلى دوي انفجارين مع طلوع الفجر بالتوقيت المحلي. وأوضحت الشرطة أنها أطلقت أعيرة نارية وقتلت أربعة أشخاص في المنزل بينما أصيبت امرأة حبلى بجروح خطيرة وجرى نقلها إلى المستشفى. كما ألقي القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم مطلوبين. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى سقوط خمسة قتلى تم التعرف على أربعة منهم، في حين رجحت الاستخبارات أن يكون الخامس -وكان مقطوع الرأس- هو نور الدين توب. ونقلت وكالة رويترز عن ضابط في الشرطة أنه تم التعرف على جثة توب ببصمات الأصابع. ويتزعم نور الدين (41 عاما) الماليزي المولد مجموعة تنظيم قاعدة الجهاد التي انشقت عن الجماعة الإسلامية عام 2003، وقد كان مطاردا لسنوات من قبل أجهزة الأمن ونجح في الإفلات من حملاتها عدة مرات. وقال مصدر في الشرطة إن بين القتلى أحد المشتبه في وقوفهم وراء تصنيع القنابل ويدعى باغوس بودي برانتو ولقبه "عروة"، في حين أشير إلى الاسمين الأولين لاثنين من الموقوفين وهما بيجو وسيبونو. وذكر مصدر أمني رفض الإفصاح عن اسمه أن عروة أحد المتورطين في تفجير فندقي ماريوت وريتز كارلتون بجاكرتا في يونيو/حزيران الماضي. وتضاربت التقارير حول طبيعة الانفجارات التي وقعت أثناء الاقتحام، إلا أن المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا استبعد أن تكون ناجمة عن تفجير انتحاري نفذه المطلوبون. وأشار المتحدث إلى أن فحوصات ستجرى لتحديد هويات القتلى، مشيرا من جهة ثانية إلى أن ضابط شرطة أصيب في يده أثناء العملية. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر