728

الخميس، 17 سبتمبر 2009

اغلاق خمس مدارس بحرينية في اسبوع بسبب الانفلونزا


جانب من المحاضرة التوعوية للمشرفين في المدارس سارة رفاعي من المنامة: اغلقت البحرين اليوم مدرستين بسبب اصابة احد الطلبة فيهما بانفلونزا المكسيك ليصل عدد المدارس التي اغلقتها الوزارة إلى 5 مدارس خلال اسبوع واحد فقط من بدء العام الدارسي في عدد من الجامعات الخاصة البحرينية.
القرار الجديد صدر عن الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم وشمل اغلاق مدرسة ابن خلدون الوطنية ومدرسة الروابي الخاصة لمدة أسبوع، كإجراء احترازي بعد تأكد الجهات الصحية المختصة بوزارة الصحة من وجود حالة مؤكدة بكل مدرسة للإصابة بفيروس انفلوانزا الخنازير. ويشار هنا إلى ان الجهة المختصة بوزارة الصحة ستتولى متابعة الموضوع مع المدرستين ومع أولياء الأمور، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.

من جهة اخرى وفي إطار الخطة التنفيذية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لضمان عودة مدرسية آمنة من أنفلونزا H1 N1 للطلبة والهيئات الإدارية والتعليمية وكل العاملين في المؤسسات المدرسية قامت إدارة الخدمات الطلابية بتوزيع الكمامات الواقية Surgical Mask وتوزيع قرص إرشادي مدمج CD على فرق الصحة والسلامة في المدارس الحكومية حيث تم التسليم بصالة الوزارة بمدينة عيسى.
وقد نظمت إدارة الخدمات الطلابية بالوزارة لقاء مفتوحا مع المرشدين الاجتماعيين بالمدارس الحكومية كافة، حيث تولى الرد على استفساراتهم المتعلقة بالمرض ودعا الأستاذ جعفر علي الشيخ رئيس قسم الإرشاد الطلابي إلى سرعة حصر الأمراض المزمنة والفئات المعرضة للخطورة في المؤسسات المدرسية، وحثت المرشدين والمرشدات على توجيه أولياء أمور الطلبة إلى آليات التعامل مع الحالات المرضية، وعدم إحضار أبنائهم أو بناتهم إلى المدرسة في حال ظهور أعراض المرض، كما حثتهم على سرعة توفير غرف استراحة لعزل الحالات المرضية المشتبه بها موضحا مواصفات تلك الغرف ومحتوياتها مثل المطهرات والدواء المخفض للحرارة وغيرها.

كما عرضت الدكتورة نيرة سرحان نائبة رئيس خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة على الحضور من المرشدين والمرشدات الاجتماعيين الدليل الإرشادي لكيفية التعامل مع أنفلونزا H1 N1 في المؤسسات التعليمية للعام الدراسي 2009 – 2010 بهدف التوعية بالمرض للتقليل من مخاطر هذه الحالة وحماية الطلبة والطالبات وجميع العاملين بالمؤسسات التعليمية والمساهمة في الحد من انتشار المرض على مستوى المجتمع البحريني.
وذكرت الدكتورة سرحان إن مبادئ الدليل الذي تم توزيعه على المرشدين والمرشدات بالمدارس الحكومية تركز على أخذ الاحتياطات الوقائية والتشخيص المبكر للمرض من خلال متابعة إدارات المؤسسات التعليمية للطلبة والعاملين وتنبيه أولياء الأمور على عدم إحضار أبنائهم للمدرسة في حال ظهور أعراض الأنفلونزا عليهم والحرص على إجراءات النظافة الشخصية والعامة.

وأوضحت دور المؤسسات التعليمية في مكافحة أنفلونزا H1 N1 قبل بدء العام الدراسي (قبل انتظام الطلبة في المدارس) مثل متابعة أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية للقادمين من الخارج والمخالطين للمصابين بالمرض، وحصر الأمراض المزمنة والفئات المعرضة للخطورة لدى الطلبة والعاملين بالمدرسة، مبينة كذلك دور فرق الصحة والسلامة في المدارس في مكافحة هذه الأنفلونزا بداية وأثناء العام الدراسي في حال ظهور أعراض الأنفلونزا لدى الطلبة أو الموظفين بالمدرسة أثناء الدوام المدرسي.
وتولت الدكتورة نيرة سرحان نائبة رئيس خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة الرد على كافة استفسارات المرشدين والمرشدات الاجتماعيين والتي تركزت في مجملها على مواصفات الفريق الصحي في المدرسة، ودور المؤسسات التعليمية في مكافحة هذه الأنفلونزا بداية وأثناء العام الدراسي، وكيفية التصرف في حال ظهور أعراض الأنفلونزا لدى الطلبة أو الموظفين بالمدرسة أثناء الدوام المدرسي، وكيف يتصرف الشخص المخالط للمريض، ومواصفات غرف عزل المصاب في المدارس ومحتوياتها، ومتى يعود الطالب الذي تعافى إلى المدرسة وكيفية معاملته.

الجدير أن وزارة التربية والتعليم وزعت أمس أجهزة قياس الحرارة على كل المدارس الحكومية ونظمت ورشة عمل لممثلي المدارس لشرح كيفية استخدام هذه الأجهزة، ولا تزال الوزارة مستمرة في حملات التوعية لأولياء أمور الطلبة عبر وسائل الإعلام المختلفة وتوزيع المطويات والملصقات التثقيفية والأقراص المدمجة CD عن طبيعة هذا المرض وطرق التعامل معه والوقاية منه، إلى جانب الإيعاز للمدارس بتناول موضوع النظافة الشخصية في المواد الدراسية كالتعبير في مادة اللغة العربية ومواد أخرى كالتربية الإسلامية والعلوم، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات والأنشطة والبرامج التي تركز على أهمية النظافة وأسباب الوقاية من الأمراض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا