| ||||
وقال متحدثا في مدينة ملتان الباكستانية إنه يعرف كيف يفكر الطرف الهندي "لكنني أنطلق إلى (المحادثات) بذهنية إيجابية من أجل عملية انخراط بناءة". وأضاف قريشي أنه سيقدم وجهة نظر بلاده "بصورة قطعية" وسيعرض "وقائع سواء أحبوها أم لم يحبوها". واتفق البلدان الأسبوع الماضي على عقد لقاء بين وكيلي وزارتي خارجيتهما، لكن اشتباكا حدوديا صغيرا كان مؤشرا على هشاشة علاقات البلدين الذين خاضا منذ 1947 ثلاثة حروب، اثنان منهم بسبب كشمير. تحرك صارم واجتمع مسؤولو البلدين ثلاث مرات على هامش لقاءات دولية منذ يونيو/حزيران الماضي، لكن محادثات السلام التي أطلقت في 2004، وعلقت بسبب هجمات مومباي لم تستأنف بعد. وتطلب الهند تحركا باكستانيا صارما ضد من تقول إنهم خططوا لهجمات مومباي ونفذوها. وأقرت باكستان بأن العمليات خطط لها وانطلقت من أراضيها بصورة جزئية، وبدأت محاكمة خمسة متهمين، وأوقفت اثنين من المشتبه بهم مؤخرا. لكن الهند تطلب محاكمة حافظ محمد سعيد، مؤسس جماعة لشكر طيبة المتهمة هنديا بتنفيذ الهجمات. وأوقف سعيد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أن أدرجه قرار أممي في قائمة لأشخاص وجماعات متهمين بدعم القاعدة، لكن محكمة باكستانية قررت إطلاق سراحه في يونيو/حزيران الماضي بحجة قلة الأدلة، وهو قرار استأنفته الحكومة الباكستانية. |
المصدر: | رويترز |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر