728

الخميس، 17 سبتمبر 2009

توقع باتهام المقاومة بقضية الحريري



الحاج محاطا بقياديين من حزب الله عند وصوله إلى بيته ببيروت بعد الإفراج عنه
(الأوروبية-أرشيف)
خضر عواركة-بيروت

توقع اللواء علي الحاج المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي في لبنان أن توجه المحكمة الدولية الاتهام في قضية اغتيال رفيق الحريري إلى أفراد من المقاومة "لإيقاع فتنة بين اللبنانيين خدمة لإسرائيل".

وقال في مقابلة مع الجزيرة نت "كما بنوا اتهامهم لنا على الباطل سيبنون اتهامهم للمقاومة على الباطل وذلك لأن قضاة المحكمة كلهم أدوات في يد قوى دولية هي التي تتحكم بدفة التحقيقات وبوجهة الاتهامات".

واعتبر الحاج أن سبب خروجه ورفاقه من السجن ليس حرص قضاة المحكمة الدولية على العدالة وحقوق الإنسان بل موازين دولية تغيرت ومصالح دول كبرى اقتضت إخراج سوريا من دائرة الاتهام "لذا ستتركز الاتهامات مستقبلا على المقاومة استغلالا للمحكمة ولدم رفيق الحريري لمصلحة أميركا وإسرائيل".

ملاحقات قضائية
وحث المعارضة على أن تسعى لتقديم "مزوري الشهود ومضللي التحقيق" إلى القضاء اللبناني، لأن في ذلك حماية لها، ومساهمة منها في كشف القتلة.

والحاج أحد أربعة ضباط اعتقلوا على ذمة التحقيق في عهد القاضي الدولي السابق ديتليف ميليس، بناء على إفادة السوري محمد زهير الصديق الذي يوصف حاليا بالشاهد المزور، قبل أن يطلق سراحهم نهاية أبريل/نيسان الماضي.

وطلب الحاج من قيادة الجيش تحويل العميد رولان أبو جودة إلى المحكمة العسكرية لدوره -حسب ما قال- في تزوير تقرير فني عن الانفجار الذي أودى بالحريري في شباط/ فبراير 2005.

واعتبر أن قضاة المحكمة الدولية "أدوات في يد القوى الدولية لضرب المقاومة وشعب لبنان وشعب سوريا".

السنة والمقاومة
وتحدث عن حملة إعلامية سياسية محلية وإقليمية ودولية لإقناع سنة لبنان بأن سلاح المقاومة خطر عليهم لأنه سلاح شيعي و"هذا كلام لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل.. وأما سلاح المقاومة فهو سلاح لحماية لبنان ولن ولم يستخدم أبدا إلا لحماية لبنان".

الحاج، الذي تعود جذوره إلى إقليم الخروب، دعا إلى إحياء معادلة أرساها رفيق الحريري مع المقاومة قامت على التكامل بين سلاح المقاومة والعمل السياسي والإنمائي والاجتماعي والتعليمي المساند للمقاومة، وهي معادلة أنجزها، وكانت حسب قوله السبب الأهم في اغتياله.
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا