| ||||||
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في مقابلة صحفية -نشرت مقتطفات منها اليوم الخميس في صحيفة يديعوت أحرنوت- قال فيها إنه ليس من أنصار المعسكر الذي يرى أن إيران تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل وإنما مجرد تحد للعالم بأسره. وأضاف باراك أن إسرائيل قوية ولا يمكن لأي جهة كانت أن تهدد وجودها، علما بأنه سبق له في تصريحات إعلامية أن وصف البرنامج النووي الإيراني بأنه يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل ولوح مرارا بالخيار العسكري ضد طهران. ضربة عسكرية وفي رده على سؤال حول احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، قال باراك إن الوقت الراهن مكرس للتحركات الدبلوماسية وتشديد العقوبات مع ضرورة تنفيذ الأمرين بصورة متوازية. بيد أنه اعترف ضمنيا بامتلاك إسرائيل سلاحا نوويا في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان سيوافق على اتفاق لنزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط قائلا "من الممكن التفكير في نزع السلاح النووي عندما يتصرف المدى الإسلامي من مراكش إلى بنغلاديش مثل أوروبا الغربية". وطالب أن يعمل العالم أولا على معالجة ملف الأزمة مع كوريا الشمالية التي تخرق -على حد قوله- بصورة علنية معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، وتطور صواريخ قد يصل مداها إلى أوروبا وأميركا وتصدر صواريخ إلى دول أخرى. وأضاف أن الإيرانيين ينظرون إلى طريقة تعامل الغرب مع كوريا الشمالية ويتعلمون الدروس منها فيما يتعلق ببرنامجهم النووي. مواقف مختلفة وتأتي تصريحات باراك بعد يوم واحد فقط من تأكيد مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل ستهاجم مواقع إيران النووية إذا لم يفرض عليها مجلس الأمن الدولي عقوبات مشددة هذا العام.
بيد أن بعض المصادر الإسرائيلية رأت في تصريحات باراك بخصوص إيران مؤشرا على أن الولايات المتحدة ليست في وارد القيام بأي عمل عسكري أو السماح بعمل عسكري إسرائيلي ضد طهران. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر