728

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

الكويت:السجن سنتين أو 20 ألف دينار للتكفيريين والمسيئين إلى الوحدة

مخلد السلمان وفرحان الفحيمان وعايض البرازي وعبدالله النسيس وسليمان السعيدي ونواف نايف وعلي العلاس وعبدالله راشد ووليد الهولان

وافقت اللجنة التشريعية البرلمانية أمس على الاقتراح بقانون المقدم من النواب مرزوق الغانم وعلي الراشد وعبدالله الرومي وحسين الحريتي والدكتور يوسف الزلزلة في شأن حماية الوحدة الوطنية.
ونص الاقتراح بقانون في مادته الأولى على المعاقبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تتجاوز 20 ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يعرض الوحدة الوطنية للخطر بالحض على كراهية أو ازدراء أو إهانة أو تحقير أو تكفير أي فئة من فئات المجتمع بأي وسيلة من وسائل التعبير.
ويذكر ان النائب مرزوق الغانم كان قد تعهد قبل انتخابات مجلس الأمة في «لقاء الراي» بتقديم هذا الاقتراح في حال نجاحه في الانتخابات.
على صعيد آخر، اكدت مصادر تربوية لـ «الراي» عن احتمال إغلاق مدرسة في منطقة القرين نتيجة إصابة معلمة بالمرض، نقلت العدوى إلى معلمات أخريات، فيما سقطت ثلاث معلمات في منطقتي الدوحة والواحة ضحايا الاشتباه بإصابتهن بالمرض.
ومن «الإصابة الميدانية» إلى التصويب البرلماني، حيث دعا النائب مسلم البراك إلى تأجيل العام الدراسي إلى حين تطعيم الطلاب، خاصة وان الموجة الثانية من المرض ستكون عنيفة، بينما كانت الأنفلونزا تجاورها محطة مشرف بندين رئيسيين في اجتماع الحكومة امس.
وأبلغت مصادر تربوية مطلعة «الراي» عن اكتشاف حالتين مصابتين بانفلونزا الخنازير لمعلمتين في احدى المدارس الابتدائية في منطقة الدوحة التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية.
واكدت المصادر ان المعلمتين شكتا من ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ الامر الذي استدعى الاتصال بذويهما لنقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة الى ان المنطقة التعليمية أبلغت المدرسة بعدم السماح للمعلمتين بالدوام الى حين احضار تقرير من المستشفى يؤكد خلوهما من الوباء.
الى ذلك، أكدت المصادر ان وزارة التربية تدرس اغلاق احدى المدارس في منطقة القرين بعدما شهدت حالة اصابة لمعلمة، وتخوف من انها نقلت العدوى الى جميع المعلمات في المدرسة خصوصا ان المعلمات اكدن ان المعلمة المصابة بانفلونزا الخنازير ألقت التحية على عدد كبير منهن بالطرق المتعارف عليها عربياً أي بالتقبيل والعناق.
واشارت المصادر ان المدرسة التي قد تكون «موبوءة» شهدت غياب عدد كبير من المعلمات لإجراء كشف طبي حتى يتسنى لهن الدوام، لافتة الى انه في حال اصابتهن بالمرض سيتم اغلاق المدرسة الى حين ايجاد حلول جذرية لمعالجة هذه المشكلة.
ونقلت معلمة في مدرسة بشيرة بنت النعمان في منطقة الواحة التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية إلى المستشفى بعد ان سقطت مغشيا عليها نتيجة ارتفاع درجة حرارتها، فيما يشتبه بإصابتها بانفلونزا الخنازير.
وأكدت المصادر ان مشروع الفصول الانشائية والتي تساهم في تقليل الكثافات الطلابية في المدارس الى 25 طالبا في الفصل لن يعمم على جميع المدارس العام الدراسي الحالي خصوصا ان الوزارة ستلجأ الى فصول الكيربي، مشيرة الى ان قطاع المنشآت التربوية أنجز بناء بعض الفصول في عدد قليل من المدارس فيما لم يتسن له الوقت لانشاء هذه الفصول في جميع المدارس التي تعاني من كثافات طلابية.
من جانب آخر، علمت «الراي» ان وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ارجأت عملية تدوير الوكلاء المساعدين وتسكين بعض المناصب القيادية الشاغرة في الوزارة الى حين استقرار الأوضاع.
وقالت مصادر تربوية ان الحمود كانت بصدد اجراء التدوير والتسكين الوظيفي في فترة ما قبل بدء العام الدراسي غير ان ظروف مرض انفلونزا الخنازير حالت دون ذلك.
وفضل النائب ناجي العبدالهادي أن تمنح الحكومة خصوصا وزارتي الصحة والتربية الفرصة الكافية لتنفيذ الخطط التي وضعت لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير.
وأشار العبدالهادي لـ «الراي» إلى أن تأجيل العام الدراسي يتوقف على مدى استعدادات وزارة التربية «وعلينا ان نرصد الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الوزارة خلال الدراسة التدريجية التي أعلن عنها، وفي ضوء ذلك نحدد جهوزية الوزارة وقدرتها على التصدي للمرض الذي نأمل أن ينحسر انتشاره».
وكرر النائب مسلم البراك مطالبته بتأجيل العام الدراسي في المراحل الدراسية جميعها، إلى حين تطعيم طلبة المدارس للوقاية من أنفلونزا الخنازير.
وحذر البراك من خطورة الوباء، لا سيما مع اقتراب الموجة الثانية «التي تؤكد التقارير العالمية أنها ستكون أكثر خطورة».
وأكد البراك أن «المكابرة الحكومية» غير جائزة ونحن ندخل إلى المجهول في ظل هذا الوباء، رافضا ان يوضع الطلبة كمحطة تجارب للمرض الخطير.
وبحث مجلس الوزراء أمس استعدادات وزارتي التربية والصحة تجاه مواجهة مرض انفلونزا الخنازير وتوفير الأمصال في أسرع وقت ممكن وقبل منتصف أكتوبر المقبل.
وعلمت «الراي» من مصادر وزارية أن الحكومة وتحديدا سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد طالب الوزراء بالانفتاح على وسائل الإعلام وعقد مؤتمرات صحافية بين فترة وأخرى لشرح أعمال الوزارات وخطط الحكومة، والمشاركة في الحوارات الإذاعية والتلفزيونية لطرح وجهة النظر الحكومية تجاه بعض القضايا والكشف عن المشاريع التنموية.
وقالت المصادر ان لجميع الوزراء مطلق الحرية في الكشف عن مشاريع وزاراتهم وخططها وبرامجهم المرتبطة ببرنامج عمل الحكومة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي لبث الطمأنينة لدى المواطنين ومتابعة مشاريع الحكومة المستقبلية المتوقع لها أن تبدأ بعد تسلم مجلس الأمة لبرنامج عملها مطلع الشهر المقبل.
وكان على جدول مجلس الوزراء امس موضوع عطلة عيد الفطر وإمكانية ان يكون يوما الأربعاء والخميس يومي عطلة في حال حل العيد يوم الاحد العشرين من الشهر الجاري، أسوة بقرار المجلس التعطيل في يوم الخميس في حال كان العيد يوم الاثنين الـ 21 الجاري، وفي حال الموافقة على عطلة الأربعاء والخميس تكون عطلة العيد تسعة أيام.
ووقع وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان الليلة قبل الماضية عقد بناء وتشغيل محطة الصبية للقوى الكهربائية ذات الدورة المشتركة مع شركتي جنرال الكتريك للطاقة وهيونداي للصناعات الثقيلة. وأشار الشريعان في كلمة القاها بمناسبة توقيع العقد ان المحطة ستزود الشبكة الكهربائية لدولة الكويت بـ 2000 ميغاوات وهو ما يمثل اضافة حوالي 20 في المئة من اجمالي الطاقة الحالية.
واضاف الشريعان انه تماشيا مع سياسة الوزارة بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية وسد الحاجة المتزايدة على الطاقة الكهربائية نتيجة التوسع العمراني تم التوقيع مع الاتحاد التضامني لشركتي جنرال الكتريك الأميركية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية على عقد تبلغ قيمته حوالي ملياري ونصف المليار دولار على ان تدخل الخدمة في صيف 2011 وتستكمل بقية القدرة في صيف 2012.
وأعلن وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح عن نية الوزارة إنشاء مسجد مركزي بمساحة كبيرة في كل محافظة تخفيفا على مسجد الدولة الكبير من كثافة اعداد مرتاديه في شهر رمضان، وللعمل على راحة المصلين وتقريب المساجد الكبيرة المحببة الى انفسهم من مناطق سكنهم.
وأشار الفلاح إلى التقدم إلى البلدية بهذا الطلب «وحصلنا منهم على موافقة مبدئية»، متداركا أن الامر ليس سهلا وجار البحث عن اماكن مناسبة لتوفير مركز متميز من جميع النواحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا