728

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

أميركا تتوقع تصاعد القرصنة بالصومال



كوماندوس أميركي يوقفون مشتبها في قيامهم بأعمال قرصنة في يونيو الماضي (رويترز-أرشيف)

ذكر قائد بالبحرية الأميركية أن القوات الدولية التي تقوم بدوريات قبالة سواحل الصومال تستعد لمواجهة تصاعد للقرصنة في أعقاب نهاية موسم الأمطار الموسمية.

وكان نائب الأدميرال بالبحرية الأميركية سكوت إي. ساندرز -الذي يقود قوة مهام مشتركة تشكلت في يناير/كانون الثاني الماضي- يتحدث بعد أن حذرت إدارة الملاحة البحرية التجارية التابعة لوزارة النقل الأميركية الأسبوع الماضي من زيادة محتملة في أعمال القرصنة.

وقال ساندرز اليوم -عبر اتصال هاتفي من على متن السفينة "يو.أس.أس أنزيو" التي تقوم بدوريات في خليج عدن- "نحن مستعدون لاحتمالات كثيرة، إننا نتخذ إجراء نشطا كل يوم ولا ننتظر حدوث شيء".

وحذرت إدارة الملاحة البحرية البحارة بعدم الاستسلام في أول مؤشر لتهديد، ودعتهم للتحرك "بأقصى سرعة ممكنة" عبر "مناطق التهديد الشديدة".

وكانت قوة المهام المشتركة قد شكلت في يناير/كانون الثاني الماضي لإجراء عمليات مضادة للقرصنة في منطقة مساحتها 1ر1 مليون ميل مربع بمقتضى تفويض من الأمم المتحدة استجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الأرقام 1816 و1838 و1846.

أكثر من تسع سفن شحن أجنبية ما زالت في أيدي القراصنة (رويترز-أرشيف)
إطلاق سفينة
وفي هذه الأثناء أفرج القراصنة اليوم عن سفينة يونانية تدعى

MV IRANE وعن طاقمها الفلبيني بعد تلقيهم فدية مقدارها مليونا دولار على ما أفاد به أحد القراصنة.

وقال القرصان واسمه حسين في اتصال هاتفي من معقل القراصنة بمدينة إيل الصومالية إن الفدية دفعت وإن السفينة أطلقت بالفعل وإنه وزملاءه يتقاسمون الأموال التي أحضرت لهم بواسطة طائرة هليكوبتر.

وأكد المسؤول عن برنامج سلامة الملاحة أندرو موانغورا في اتصال من العاصمة الكينية نبأ عودة السفينة اليونانية وطاقمها الفلبيني المكون من 21 فردا سالمين.

واختطفت السفينة إيرين في 13 أبريل/نيسان الماضي قبالة خليج عدن مع العلم بأن القراصنة ما زالوا يحتفظون بتسع سفن شحن من جنسيات مختلفة مع طواقمها في الأسر.



المصدر: وكالا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا