728

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الاعلام الاجنبي ينصف جامعة الملك عبدالله يوم إفتتاحها

حلم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تحول إلى واقع ملموس تمثل في أقوى جامعة في البحوث العلمية والفكرية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، أقنعت مسئولي وممثلي الاعلام الأجنبي بوسائله كافة أن السعودية دولة تشهد تطورا لافتا للأنظار في المجالات كافة، بعد أن زاروا الجامعة في يوم إفتتاحها وقضوا في جنباتها يوما ممتعا مع المؤتمرات والزيارات ومشاهدة مرافقها العلمية والترفيهيه إلى جانب تعرفهم على كبار المحاضرين والباحثين على المستوى الدولي والذين تعاقدت معهم الجامعة لتطوير مستويات طلابها في المجالات العلمية والبحوث في مرحلتي الماجستير والدكتوراة، والاهتمام بأبحثهم وصقل مواهبهم في معامل حقيقية على أرض الواقع في جامعة لافتت أنظار العالم اليها في فترة وجيزة من ميلادها لم تتجاوز الثلاث سنوات حتى عانقت نور الواقع.

جدة: ورفع "خواجات الاعلام" قبعاتهم وهم يستمعون إلى الفكر الناضج الذي يلازم الجامعة منذ ولادتها، وتراجعوا عن قناعاتهم السابقة عندما وضع التصنيف العالمي الجامعات السعودية في مراكز متاخرة قبل سنوات متأخرة، وأكدوا أن التعليم العالي في السعودية لا زال فيه خيرا بعد ولادة جامعة الملك عبدالله بهذا النجاح الفائق.

وصفق الحاضرين لطبعية الأبحاث التي ستتناولها الجامعة لأهميتها في حياة الفرد، مؤكدين أن الملك عبدالله من أحد أهم قادة العالم أهتماما بالبيئة والطاقة والكهرباء والمياه والموارد البشرية وغيرها.

الاعلام الغربي إلى جانب الاعلام العربي والمحلي برجاله ونسائه أكدوا ان نظرة الملك عبدالله تجاه وطنه وشعبه شاملة ولا حدود لها وهم يستعروضون وقفته مع شعبه، من خلال خلق فرص عمل مستقبلية تتمثل في مجالات عدة منها المدن الصناعية الكبرى مثل مدينة الملك عبدالله الأقتصادية في رابغ والتي لا تبعد عن الجامعة إلا عدة كيلو مترات تجاه الشمال والتي سيكون لخريج الجامعة مجالا أرجب في الجامعات والشركات العملاقة التي ستكون خير برهان لهذه المدن الصناعية، والمساهمة في توفير المشاريع الكبيرة وميلاد فرص عمل جديدة.

الاعلام الغربي ومسئوليه كانوا اكثر ابتهاجا وهم يرون الملك عبدالله صاحب المبادرات يؤرخ هذه المبادرات ويوثقها بالقول والفعل، وجسد حديثه عن حوار الأديان ومطالبته للسلام بأكثر من موقف ، خصوصا وأنه تم قبول طلاب من أكثر 160 دولة تختلف دياناتهم بأختلاف جنسياتهم، بل أن اهتمامه بالطاقة ومجالاتها يؤكد حرصه على تنويع مصادر بلده والاهم والابرز يؤكد للعالم أنه لا يستغل هذا العالم بما تزخر بلاده بالنفط كما اشيع قبل عامين عندما وصلت المضاربة بالبترول أعلى سقف له عندما تجاوز سعر برميل البترول الـ 120 دولار، مما دعاه إلى عقد عالمي في مدينة جة-غرب السعودية- تحت مضلة مؤتمر جدة الدولي للطاقة، وبتنظيم من شركة أرامكو السعودية حين ذاك، واكد للعالم حينها ان السعودية حريصة على استقرار سوق النفط، واليوم ومن خلال جامعة الملك عبدالله يبرهن للعالم أهتمام بلاده بمجال الطاقة، ويجعل لها تخصصا مستقلا ومركزا للأبحاث على رغم وفرة البترول في السعودية.

وأكد إعلاميون أن الطالبة السعودية سجلت حضورا قويا وفي مجالات عدة، خصوصا عندما سمعوا المسئولين في جامعة الملك عبدالله يتحدوثون عن إنجازات سابقة لها، واليوم يمنحونها فرصة كبيرة في هذه الجامعة لتواصل دراساتها وابحاثها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا