728

الخميس، 24 سبتمبر 2009

ساركوزي يطالب بمهلة محددة لإيران



ساركوزي: إيران ترتكب خطأ مأساويا إن ظنت أن المجموعة الدولية ستسكت عنها (الفرنسية)

دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى مهلة صارمة في ملف إيران إن لم توقف تخصيب اليورانيوم، في حين قال نظيره الأميركي باراك أوباما إن هذا البلد وكوريا الشمالية يجب أن يتحملا مسؤولية السعي لامتلاك أسلحة نووية، وسط مؤشرات على تغير في موقف روسيا -التي ظلت تعارض العقوبات- قبل أسبوع من محادثات بين طهران ومجموعة الست، اختُلِف حول أجندتها.
وقال ساركوزي للتلفزيون الفرنسي في نيويورك إنه يعتقد أن ديسمبر/كانون الأول المقبل يجب أن يكون مهلة لتقييم مدى التقدم المحقق في المحادثات مع إيران التي "لها حق امتلاك الطاقة النووية، لكن لا نستطيع أن نتصور أسلحة نووية في أيدي القادة الحاليين".
وفي خطاب لاحق في الجمعية العامة قال إن إيران ترتكب "خطأ مأساويا" إن اعتقدت أن المجموعة الدولية ستسكت عن "سعيها وراء برنامج التسلح العسكري".
لقاء أكتوبر
وتبحث مطلعَ الشهر المقبل الدولُ الست (أعضاء مجلس الأمن الدائمون وألمانيا) مع وفد إيراني مقترحات عرضتها طهران التي أكدت أن التخصيب ليس للنقاش.
لكن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت إن المباحثات يجب أن تتناول الملف النووي.
وقال أوباما مخاطبا الجمعية العامة إن إدارته ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران وكوريا الشمالية، لكن "ينبغي تحميل البلدين مسؤولية اختيارهما السعي لامتلاك أسلحة نووية".

سولانا يرى ميلا روسيا لتأييد فرض
عقوبات مشددة على إيران (الفرنسية-أرشيف)
سباق تسلح

وحذر رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية إيران من عقوبات قاسية، وقال إن طهران توشك أن تبدأ سباقا نوويا في الشرق الأوسط، وأعلن أنه لن يصافح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن التقاه في نيويورك.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بعد لقاء نظيره البريطاني ديفد ميليباند في نيويورك إن العقوبات "سياسة فاشلة".
وحسب مسؤولين يابانيين، أبلغ متكي نظيره الياباني كاتسويا أوكادا في نيويورك بأن بلاده لا تنوي امتلاك السلاح النووي لأن عصره انتهى، وأبلغه أوكادا بدوره بشكوك تحيط بنشاط إيران النووي وحثه على محادثات صريحة مع واشنطن، وهو ما رد عليه متكي بقوله إن بلاده لا تنوي التفاوض على "حقوقها".
الموقف الروسي
وظهرت مؤشرات على تغير في موقف روسيا التي ظلت حتى الآن ترفض العقوبات، فقد توقع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ألا تعارض روسيا والصين تشديدها إن رفضت إيران تجميد برنامجها، وهو تقدير وصفه مندوب بالوفد الروسي في نيويورك بأنه "دقيق".
وقال المندوب إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أوضح أن "العقوبات يمكن أن تكون حلا في بعض المواقف".
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا