728

الخميس، 24 سبتمبر 2009

روسيا وأميركا تتجهان لخفض نووي



ميدفيديف دعا لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية (الفرنسية)

قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن بلاده والولايات المتحدة قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن معاهدة جديدة لخفض ترسانتيهما النوويتين بحلول ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو موعد قالت واشنطن إنها ملتزمة به.

وأضاف ميدفيديف عقب محادثات مع نظيره الأميركي باراك أوباما في تصريحات للصحفيين أن "العمل جار.. البداية الطيبة سمحت لنا بالأمل في أن يتغلب الفريقان على المشكلات، وفي الوقت المناسب (ديسمبر) ستكون الوثيقة جاهزة".

وفي وقت لاحق قال الرئيس الروسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه وأوباما يعتبران إجراء "تخفيضات يمكن التحقق منها ولا يمكن الرجوع عنها" في الأسلحة النووية عنصرا ضروريا في تحسين العلاقات بين البلدين.

ويأمل البلدان الاتفاق على معاهدة جديدة لتحل محل معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية التي ينقضي أجلها في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

"
اقرأ أيضا:

العلاقات
الأميركية الروسية

"

التزام أميركي
من ناحيتها أعلنت واشنطن أنها ملتزمة "بحزم" بالتوصل إلى معاهدة مع روسيا بشأن خفض الأسلحة النووية قبل انتهاء الأجل.

وقال كبير مستشاري أوباما لشؤون روسيا مايكل مكفول للصحفيين بعد اجتماع الزعيمين على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة "كلانا ملتزم بإنجاز المعاهدة الجديدة في الإطار الزمني المتفق عليه".

وفي خطابه أمام الجمعية العامة دعا الرئيس الروسي إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.

وقال إن جميع دول منطقة (الشرق الأوسط) بحاجة إلى تبني موقف نشط في هذه القضية وإبداء رغبتها في ضمان حدوث تقدم حقيقي في إقامة منطقة خالية من السلاح النووي.

وعلى صعيد آخر، أشاد ميدفيديف بقرار الولايات المتحدة إلغاء خطط بنشر درع صاروخي في أوروبا الشرقية، ووصفه بأنه "قرار معقول جدا".

كما دعا الرئيس الروسي الدول الأخرى المسلحة نوويا للانضمام إلى الجهود التي تبذلها روسيا والولايات المتحدة لخفض المخزون من الأسلحة النووية.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا