728

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الصحف المصرية تلوم أميركا وأوروبا واليهود لخسارة فاروق حسني

هاجمت الصحف المصرية حكومات أميركا وأوروبا و"المتعصبين اليهود" بشدة بعد خسارة وزير الثقافة فاروق حسني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو. معتبرة انها تدخلت سلبا بعداء غير مبرر مفعم بالعنصرية ضد تأييد من أسمته مرشح السلام.

القاهرة: شنت صحف حكومية مصرية اليوم الخميس هجوما لاذعا على الحكومات الأميركية والأوروبية ومن أسمتهم بـ"متعصبين يهود"، بسبب خسارة وزير الثقافة فاروق حسني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو. وانتقدت صحيفة "الأهرام" ما أسمته بـ"المناورات المعيبة من أوروبا وأميركا، بل وعداء غير مبرر يدخل في نطاق العنصرية من بعض المتعصبين اليهود لتأديب مرشح مصر ومرشح السلام، الذي ترفع مصر لواءه إقليميا وعالميا بينما يسقط الآخرون في هوة التطرف واليمين المحافظ". واتهمت الصحيفة السفير الأميركي في اليونسكو بالوقوف وراء إسقاط حسني في الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع.

وأضافت "الأهرام" "تكالب المتطرفون من كل حدب وصوب في باريس حتي يبعثوا برسالة مفادها أنهم مازالوا يعيشون في العاصمة الأوروبية وفي واشنطن وأن هزيمتهم في الانتخابات ببلادهم ليست كاملة على المرشح المصري ومن خلفه العرب والدول الإسلامية أن يدركوا هذه الرسالة ويتفهموا مغزاها".

ومن جانبها، قالت صحيفة "الجمهورية" "إن تكتيك واشنطن وأوروبا كان إحاطة فاروق حسنى بمرشحين لمنصب رئاسة اليونسكو ينطلقون ثم يتخلفون ويدفعون غيرهم للحاق به بعد أن يمنحوهم أصواتهم". ولفتت "الجمهورية" إلى "أن التأثير اليهودي السلبي ضد فاروق حسني كان في ظاهره ضد شخصه ولكن في باطنه وعمقه كان ضد العرب".

وأضافت "إن الهجوم على فاروق حسني لم يكن فقط لمحاولة دمغه بأنه معاد للسامية، ولكن حتى لا يتولى عربي رئاسة اليونسكو ويعمل على تنفيذ القرارات السابقة الخاصة بالقدس والحفاظ على هويتها العربية والثقافية وحماية آثارها من الاعتداء اليهودي السافر عليها". وكان حسني نفسه قد صرح فور فشله في الانتخبات لاختيار مدير عام جديد للمنظمة بأن سبب ذلك يعود "لمؤامرة يهودية أميركية لإسقاطه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا