728

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الكويت تؤكد حرصها على الاهتمام بالعمالة الوافدة

الكويت: اكد مدير الادارة القنصلية في وزارة الخارجية السفير حمود يوسف الروضان اليوم اهتمام دولة الكويت برعايا الدول وبخاصة ممن يعملون في المنازل والعمالة الوافدة الاخرى من منطلق حرص الكويت على سمعتها وان ينال كل انسان حقوقه دون التمييز بسبب الجنس او اللون او الديانة.

وقال الروضان خلال اجتماعه مع وفد اندونيسي زائر يمثل عدة قطاعات مهتمة بشؤون العمال ان دولة الكويت تعتبر من الدول المميزة بمنح العامل كافة حقوقه اضافة الى انها توليه اهمية خاصة وتوفر له كافة الامكانيات احتراما لانسانيته وادميته دون اي نوع من انواع التمييز.

واضاف ان دولة الكويت تعتبر رائدة ولديها خبرة كبيرة في مجال التعامل مع العمالة بمختلف انواعها حيث انها تعد من الدول المستقطبة للعمالة من دول كثيرة اضافة الى ان هناك عددا كبيرا من رعايا نحو 100 دولة يعيشون ويعملون في الكويت بمجالات مختلفة.

واكد استعداد الكويت لتلبية كافة احتياجات الوفد وتقديم المساعدة ومد يد العون وذلك في اطار الاتفاقيات والتعاون بين البلدين ضمن مهمة استقدام العمالة الاندونيسية سواء في القطاع الخاص او العام بالدولة.

من جانبه اكد رئيس الوفد الاندونيسي المستشار في وزارة الاقتصاد الدكتور اريفان حبيبي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان زيارته للكويت فتحت افاقا كبيرة وكثيرة للتعاون مشيرا الى ان هناك خللا يقع فيه الكثير من الاشخاص ومكاتب جلب العمالة حيث انها تقوم في معظم الاحيان بجلب عمالة غير مدربة وغير ماهرة لا تستطيع استيعاب الوضع الجديدة نظرا لاختلاف العادات والتقاليد والثقافات والشىء الاهم اللغة.

وقال انه اطلع على القوانين المنظمة للعمل اضافة الى الالية التي تقوم بها الكويت في جلب العمالة اليها حيث تعتبر مميزة الا انه قال "اننا نحتاج الى مزيد من المعاهد والمؤسسات لكي نعلم عمالتنا فيها كيفية التعامل مع الاخرين وبخاصة ممن لا يملكون خبرة في التعامل مع الاخرين".

وحول الالية التي سيتم التعامل بها خلال المرحلة المقبلة قال حبيبي انه سيتم انشاء مراكز متخصصة ومعاهد لتعليم العمالة وتثقيفها مجتمعيا وشرح كيفية التعامل مع العائلة المستضيفة اضافة الى جهلها بالكثير من مناحي الحياة نظرا لانتمائها الى القرى التي لا يوجد فيها الكثير حتى الادوات الكهربائية وغيرها ولذلك يكون هناك خلل في التعامل والتفاعل.

واضاف ان الوفد المرافق له يضم ثمانية اقسام وهو يعرف ماهية المشكلات التي تواجهها العمالة ولذلك هو هنا في محاولة لمعالجة هذه المشكلات مشيرا الى ان الوفد زار ايضا ماليزيا وسنغافورة وذلك لمحاولة معالجة المشكلات في هذه الدول المستقطبة للعمالة الاندونيسية حيث سيقوم بعمل توصيات الى الدولة ومن ثم تتخذ الخطوات الكفيلة بمعالجة المشاكل التي تواجهها العمالة.

وقال ان الزيارة تأتي في اطار برنامج تنظمه المنظمة الدولية للهجرة بعنوان "تعزيز الحوار وتبادل المعلومات حول العمالة الوافدة" بين كل من اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والشرق الاوسط مشيرا الى ان عدد العمالة الاندونيسية في دولة الكويت يبلغ نحو 63 الف عامل وعاملة.

- من جهته قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بدولة الكويت فوزي الزيود ل(كونا) ان البرنامج يهدف الى تعزيز جهود الحكومة الاندونيسية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية الخاصة بادارة العمالة الوافدة والمساهمة في زيادة قدرات الحكومة وتعزيز التعاون مع عدد من الدول المستقبلة للعمالة في اسيا والشرق الاوسط ومن ضمنها دولة الكويت.

واضاف الزيود ان البرنامج يهدف الى تطوير المعرفة لدى صناع القرار والمسؤولين في مجال العمالة الوافدة ومواجهة التحديات من خلال التزود بمعلومات موثقة وشاملة وتسهيل تبادل المعلومات وتعزيز الحوار بين اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة ودول الشرق الاوسط المستقبلة للعمالة الاندونيسية ومساعدة الحكومة الاندونيسية في وضع وتصميم سياسات وبرامج ادارة العمالة الخارجية المؤقتة بشكل يفيد الحكومات والعمالة والمجتمعات المستضيفة اضافة الى زيادة التعاون المتبادل وتحديد الفوائد المشتركة.

وقال الزيود انه لتحقيق هذا المشروع فان المنظمة ستقوم بتنفيذ عدة نشاطات في اطار هذا المشروع بالتعاون مع الحكومات المعنية تشمل زيارات استطلاعية لعدد من المسؤولين الاندونيسيين لكل من ماليزيا وسنغافورة والكويت والبحرين تهدف الى زيادة قدرة الحكومة الاندونيسية على معالجة التحديات التي تواجه العمالة الاندونسية في الخارج.

واضاف انه سيتم عقد اجتماع في جاكرتا في ديسمبر المقبل لمناقشة نتائج وتوصيات الزيارات الاستطلاعية والبحوث والدراسات ذات الصلة.

وثمن الزيود الدور الكويتي بهذا الشأن مؤكدا ان دولة الكويت تعتبر من اهم الدول التي توفر كافة الخدمات للعمالة سواء الاندونيسية او غيرها اضافة الى ان السجل الكويتي يعتبر الانظف من حيث احترام انسانية البشر واعطاء كل ذي حق حقه.

كما اشاد بالدور الذي تلعبة وزارات الدولة بهذا الشأن وبخاصة دور وزارة الخارجية وما تقوم به من جهد كبير .

وحضر الاجتماع من الجانب الكويتي اضافة الى السفير الروضان كل من المستشار فيصل العتيقي والمستشار مبارك الشريعان والسكرتير الاول عادل الجسام ومن مكتب المتابعة الشيخ مبارك الصباح ومحمد الخالدي من مكتب مدير الادارة القنصلية فيما حضره عن الجانب الاندونيسي اضافة الى حبيبي كل من مدير مديرية السكان في وزارة شؤون الخدمات الوطنية داتن مالاو ومن وزارة تمكين المرأة كل من سوباجيو وهيرتومو هيرو وسفرودين سيتيا بودي ومن وزارة الرعاية بارجوكو ومن مديرية الامن سونداري ومن وزارة الشؤون سيتاويدياواتي باندي يوكو ومن معهد ايكوسوك للابحاث بيتروس داميانوس ايكو ومن وزارة الرعاية ماسويتا دجاجا ومن وزارة العمل بدهي هدايات لاكسانا ومن المجلس الوطني لحماية العمال سوارجي سوكاترو ومن المنظمة الدولية للهجرة مكتب جاكرتا نتانيا سيسيليا لينيا وفترانيا نور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا