728

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

مواقف بشأن تأجيل تقرير غولدستون



مظاهرة برام الله تطالب بمحاسبة المسؤولين عن تأجيل تقرير غولدستون (الأوروبية)

تواصلت ردود الفعل إزاء تأجيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تقرير القاضي الدولي ريتشارد غولدستون بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفيما يلي أبرز هذه المواقف:

الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
إن طلب تأجيل التصويت على تقرير غولدستون لم يأت من منظمة التحرير الفلسطينية لأنها ليست عضوا في مجلس حقوق الإنسان، والتأجيل تم بموافقة وعلم الدول العربية.

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه:
الرئيس محمود عباس قرر تشكيل لجنة للكشف عن ملابسات قرار التأجيل، تضم ثلاثة أعضاء برئاسة حنا عميرة على أن تقدم تقريرا بنتائجها خلال أسبوعين.

حنا عميرة المكلف برئاسة لجنة التحقيق:
نفى أن يكون تلقى أي تكليف رسمي برئاسة اللجنة، وقال إنه سمع بأمر هذه اللجنة من وسائل الإعلام فقط، لكنه أضاف أن هناك أطرافا فلسطينية تعمد لتضخيم ملف تأجيل تقرير غولدستون لتعطيل جهود المصالحة الفلسطينية.

رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد:
اعتبر أن موافقة السلطة الفلسطينية على عدم مناقشة التقرير لا تعني أن يقوم الموافقون على مناقشة التقرير بسحب موافقتهم، مدللا على ذلك بأن السلطة سبق أن عارضت عقد قمة عربية في قطر أثناء العدوان الإسرائيلي ومع ذلك عقدت القمة. كما تساءل عن موقف حماس من تقرير غولدستون وقال إنها كانت أول من رفضه فيما كانت فتح أول من قبله.

رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية:
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالوقوف وراء تأجيل التصويت على التقرير، وأكد أنه هو من أعطى أوامره لمندوبه في جنيف بذلك، واصفا هذا الموقف بأنه عبثي وإجرامي وتفريط غير مسبوق بدماء الشهداء ويشجع إسرائيل على مواصلة اعتداءاتها ويمثل ضربا لمساعي المصالحة الفلسطينية.

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك:
اعتبر أن من قرر سحب القضية من أمام مجلس حقوق الإنسان العالمي إنما تاجر بحقوق الإنسان الفلسطيني استجابة للضغوط الأميركية بثمن بخس، وإن مثل هذا السلوك ينفي عن صاحبه أي صفة تمثيلية للشعب الفلسطيني ومصالحه العليا.

عضو المكتب السياسي لحماس محمود الزهار:
قال إن هذه جريمة كبرى يجب أن لا تمر ويجب أن لا يتساهل معها الشعب الفلسطيني، واعتبر أن قرار عباس بتشكيل لجنة تحقيق استخفاف بالأمر، كما تساءل كيف يمكننا مصافحة عباس بعدما سمعنا عن مطالبته وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك باستمرار العدوان على غزة.

الأمين العام للجبهة الشعبية/القيادة العامة أحمد جبريل:
قال إن المطلوب الآن بعد أن توضحت الصورة الكاملة للقيادة في رام الله أن يستقيل الرئيس محمود عباس وجماعته، فالوضع لم يعد يحتمل بسبب التواطؤ والتخاذل الذي تقوم به هذه القيادة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو:
قال إن تأجيل التصويت على تقرير غولدستون تم باتفاق ضمني بين الوفد الفلسطيني والدول الكبرى، مضيفا أن منظمة المؤتمر الإسلامي احترمت هذا الاتفاق، فعندما تكون الدولة المعنية لها موقف باتجاه معين لا يمكن أن نتخذ موقعا معارضا.

وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط:
أكد أن مصر لم تحط علما بقرار التأجيل إلا بعد اتخاذه، والرئيس عباس قال إنه شكل لجنة تحقيق لبحث كيف سارت الأمور في موضوع التأجيل، ولا أعتقد أن ذلك سيؤثر على موضوع المصالحة، ولذلك ندعو الأطراف الفلسطينية للتوقيع على اتفاق مصالحة بالقاهرة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

مندوب قطر بمجلس حقوق الإنسان الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني:
قال إن تأجيل مناقشة تقرير غولدستون كان برغبة فلسطينية محضة، والمندوب الفلسطيني في جنيف تلقى توجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس بذلك، معبرا عن أسفه بأن التأجيل فوت فرصة سانحة لإقرار التقرير بالأغلبية.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية أيان كيلي:
أعرب عن تقديره واحترامه لما وصفها بالجدية التي تعامل بها الجانب الفلسطيني مع تقرير غولدستون، واعتبر أن تأجيل التصويت على التقرير يخدم مصلحة جميع الأطراف المعنية بعملية السلام، كما نفى أن تكون واشنطن مارست ضغوطا على الفلسطينيين لإرجاء التصويت.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا