| |||||
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأميركيين كانوا يخططون منذ العام الماضي للانسحاب من هذا المعقل الجبلي غير أن ثمة عوامل ساهمت في التأجيل المتكرر منها قلة الطائرات لنقل الجنود وسياسة البيروقراطية الأفغانية، حسب مسؤولين في الجيش الأميركي. وقالت الصحيفة إن مقتل الأميركيين عزز من الحيرة التي تواجهها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في أفغانستان بدون المزيد من الجنود والإمدادات، طالبان هي التي تحقق المكاسب، في حين أن إرسال القوات من شأنه أن يغرق البلاد في حرب دموية لا تحظى بالشعبية. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الشرطة في المنطقة محمد فاروق قوله إن أكثر من عشرين جنديا وشرطيا أفغانيا اختفوا منذ وقوع القتال، مرجحا أن يكونوا في أيدي طالبان كرهائن. وعبر الهاتف، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد للصحيفة "إذا ما سعى الأميركيون إلى زيادة قواتهم، فسنفعل الشيء ذاته". ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات على معقل كامديش كانت متكررة وبلغت خمسين منذ مايو/أيار. قائد الكتيبة في المعقل الأميركي تحدث للصحيفة عبر الهاتف عن الصعوبات التي يواجهونها وقال "لا نستطيع أن نتنبأ بهجوم العدو لأن هناك آلاف الممرات في المنطقة ولا نملك العدد الكافي من الجنود لتغطيتها. |
المصدر: | واشنطن بوست |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر