728

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

اختتام مؤتمر حوار الأديان بالدوحة



إحدى جلسات مؤتمر الدوحة السابع لحوار الأديان (الجزيرة نت)

محمد أعماري-الدوحة
اختتمت مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة أعمال المؤتمر السابع لحوار الأديان بالدعوة إلى التضامن بين أتباع الديانات السماوية لمواجهة الحروب والنزاعات والكوارث، والسعي لحماية حقوق الإنسان.
وأقر المشاركون في المؤتمر –الذي دعي إليه 250 مشاركا من 59 دولة ينتمون إلى الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية- في البيان الختامي أن "الضعفاء والأبرياء هم أول ضحايا" الحروب والعنف والظلم.
وعبر البيان عن قلق المشاركين من ازدياد الجوع والأمراض والفقر في ظل الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن على البشرية مسؤولية كبرى لتحقيق العدالة والتغلب على النزاعات والظلم، والتغلب على العقبات التي تعترض سبيل هذا الهدف.
ودعا البيان إلى التضامن الإنساني من خلال الحوار بين الأديان، مؤكدا أنه "لا يجب على أي مجتمع ديني أن يكتفي بما حققه من مثل عليا، بل يجب أن يدفعه ذلك إلى التعاون لتحقيق التضامن الإنساني المنشود".
وأشار إلى أن "الإنسانية تحتاج إلى بعضها البعض للتغلب على العقبات التي تحول دون تحقيق السلام والعدل"، وأن ذلك "يقتضي استلهام التوجيه والهداية من تراث الأديان".
وكانت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر شهدت جلسات ناقش المشاركون فيها الأزمة المالية العالمية من وجهة نظر أخلاقية، واعتبروا أن إبعاد الأديان عن ساحة الاقتصاد واستفراد الجشع والتلاعب بها كان من أهم أسباب هذه الأزمة.
ودعا المتدخلون في هذه الجلسات إلى تقوية حضور رأي الدين في المجال الاقتصادي، والعمل من أجل تخليق الأنظمة المالية وإيجاد منتجات بديلة تنطلق من التصورات الدينية للمعاملات المالية.
كما ناقشت جلسات أخرى سبل تضامن أتباع الديانات من أجل حماية أماكن العبادة والمقدسات الدينية والدفاع عن الحقوق والحريات الدينية.
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا