728

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

ضغوط على عباس للتعجيل بالانتخابات





مبارك نبه عباس إلى عدم التسرع في إعلان الانتخابات (الفرنسية)

الجزيرة نت-خاص
علمت الجزيرة نت أن قيادات بارزة في السلطة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تدفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتعجيل لإصدار مرسوم يحدد موعد الانتخابات لحشر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الزاوية.
وقالت المصادر إن قادة فتح والسلطة يرغبون في أن يوتر تأخير حماس توقيعها على ورقة المصالحة المصرية القاهرة، ويدفعها لتطالب بإعلان موعد الانتخابات وحتى فشل جهودها في المصالحة الفلسطينية، مضيفة أنهم يعولون على الانتخابات لإخراج حماس من المشهد السياسي الفلسطيني.
وذكرت مصادر موثوقة للجزيرة نت أن الرئيس المصري حسني مبارك نبه عباس لعدم التسرع في إعلان أو إصدار مرسوم الانتخابات بانتظار الرد النهائي من حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية.
وقالت إن مبارك أبدى امتعاضا من سحب تقرير غولدستون من قبل السلطة دون مشاورة مصر وهو ما دفع حماس لإعلان طلب تأجيل جلسة التوقيع على اتفاق المصالحة.

وذكرت المصادر أن توتر العلاقات بين حماس ومصر لم يصل حتى الآن للقطيعة الكاملة وأن الطرفين غير معنيين بقطع العلاقة أو توتيرها أكثر.

وقال عباس لرؤساء تحرير الصحف المصرية في القاهرة إنه سيصدر مرسوما في 25 أكتوبر/تشرين الأول الحالي بتحديد موعد الانتخابات يوم 24 يناير/كانون الثاني المقبل.

وذكر عباس أنه إذا تم الاتفاق على المصالحة وإنهاء الانقسام "فإننا سنصدر مرسوما بإجراء الانتخابات في الثامن والعشرين من يونيو/حزيران المقبل" حسب الاقتراح المصري بإرجاء موعد الانتخابات ستة أشهر.

وأضاف "إذا لم يتم الاتفاق، سنجري الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة وستكون الانتخابات برعاية عربية وإسلامية ودولية".

وقال عباس إن القيادة المصرية تؤيد موقفه, وحمل حماس مسؤولية تعثر المصالحة واتهمها بـ"وضع العراقيل واختلاق الذرائع لعدم التوقيع على اتفاق المصالحة".

كما دعا عباس إلى موقف عربي من المصالحة, مطالبا بإعلان "الطرف المعطل لها". وقال "مطلوب من الجامعة العربية أن تقول رأيها في هذا الموضوع بعد أن أعلنت مصر موقفها بشكل واضح، وبعد أن نفد صبرها".
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا