عبدالله النجار وعبدالله المفرح وخالد العصيدان وبسام البسام:
بارات ومراقص ديسكو في الكويت!! ليس هذا فقط، بل مجون وخلاعة و«خدمات» متنوعة تجعل من بعض الاماكن اوكارا عاملة متكاملة لممارسة الدعارة.تكشف «الوطن» اليوم عن كارثة اخلاقية تنمو في البلاد وسط حالة من الصمت لدى الجهات الرسمية المعنية تهدد بتفشي الدعارة والانفلات الاخلاقي.«الوطن» تابعت وعلى مدى ايام العيد عدة اماكن في شارع سالم المبارك بالسالمية «وله النصيب الاكبر» وكذلك في حولي وابوحليفة، حيث تحولت مقاهٍ للشيشة ومطاعم الى بارات يتم تناول الخمور فيها، ثم صارت مراقص ديسكو تجمع الذكور والاناث.. والجنوس والبويات.
كل ما عليك ان تدفع رسوم الدخول.. فقط عشرة دنانير للمشاهدة.. وان شئت ان تجلب قنينة الخمر معك لا بأس.. فالثلج متوفر.. والمازات بأنواعها موجودة.. والفتيات موجودات وجاهزات للرقص معك على «البست» واذا لم تكتف بكل هذه المتع المحرمة.. واردت المزيد.. لا تيأس.. فالكبائن المغلقة موجودة.. بل هناك غرف مظلمة لمن يرغب.. و«نرحب بالخليجيين الذين صار عدد منهم يزورون الكويت للاستمتاع بباراتها ومراقصها!!.
و«الوطن» سبق ان قرعت نواقيس الخطر محذرة من تقاعس ادارة حماية الآداب عن عملها وانحراف ادائها الى جوانب اخرى ليست من صميم الاختصاص.
اليوم.. نقرع الجرس من جديد ونتوجه الى اعضاء مجلس الامة والى الحكومة.. والى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد آملين انقاذ ما يمكن انقاذه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر