728

السبت، 26 سبتمبر 2009

مؤتمر عالمي في جنيف يبحث مبادرة خادم الحرمين للحوار

مكة المكرمة -عبدالله التركي

تنظم رابطة العالم الإسلامي مؤتمراً عالمياً في جنيف تحت عنوان: «مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية»، خلال الفترة من 30 أيلول (سبتمبر) الجاري إلى أول تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي: «إن هذا المؤتمر متصل في نهجه وأهدافه بالمؤتمرين اللذين نظمتهما رابطة العالم الإسلامي في العام الماضي عن الحوار، في كل من: مكة المكرمة ومدريد، بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز».

وأضاف الدكتور التركي في بيان صحافي: «إن فقه المرحلة التي يعيشها العالم يتطلب مواصلة الحوار بين الأمم، كما يتطلب دراسة أثر المؤتمرات والندوات التي تم عقدها في مواضيع الحوار وأهدافه، كما تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين، لاستكشاف أثر هذه المبادرة في إشاعة القيم الإنسانية ومفهوم التعايش والتعاون، ونشر قيم الأمن والسلام ومحاربة الشرور في العالم، والتعاون بين المجتمعات في المشترك الإنساني». وأوضح أن المؤتمر الذي ستعقده الرابطة في جنيف سيناقش عدداً من البحوث التي أعدها متخصصون في مواضيع الحوار عبر ستة محاور، أولها: مبادرة خادم الحرمين وآثارها في إشاعة القيم النبيلة ويتضمن البحوث الآتية: قراءة أخلاقية في المبادرة الملكية، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، ودور المنظمات والدول في إشاعة القيم النبيلة.

أما المحور الثاني: «الحوار والإنسان والمجتمع»، ويناقش المشاركون في المؤتمر من خلاله عدداً من البحوث هي: الحوار والإنسان والمجتمع، والدين والثقافة وأثرهما في الحوار الإنساني، والحوار وعلاقات المجتمعات البشرية.

فيما اشتمل المحور الثالث «حوار الحضارات في المجتمع الإنساني المعاصر»، على الأبحاث الآتية: السلام العالمي وحوار الحضارات ، والإسلام وحوار الحضارات، والدين ولغة الحوار. أما المحور الرابع «المبادرة وآفاق التعايش بين الحضارات» سيناقش المشاركون من خلاله: أهمية التعايش... واقعه ومستقبله، وثقافة التعايش في مبادرة خادم الحرمين، والحضارات من الحوار إلى التعايش والتحالف.

ويتضمن المحور الخامس «القيم الدينية وأثرها في إصلاح المجتمع»، بحوثاً عدة أهمها: العولمة وانحسار القيم، الدين ودوره في الإصلاح الخلقي، والقيم الدينية وجسور حضارة وحوار. ويناقش المحور السادس «الإعلام ودوره في تعزيز الحوار والقيم الإنسانية»، دور الإعلام ونظرية صراع الحضارات، والقيم الإنسانية المشتركة في الإعلام المعاصر، والإعلام وأثره في حوار الحضارات وتعايشها.

ورفع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على مساندته للرابطة ورعايته لمناشطها، مشيداً بمبادراته، وحرصه على التعاون بين شعوب العالم في المشترك الإنساني. كما عبر عن الشكر والتقدير لولي العهد والنائب الثاني على دعمهما للرابطة وتقديم العون لها، وعلى رعايتهما للأعمال الإسلامية والإنسانية الرشيدة، داعياً الله العلي القدير أن يحفظهم وأن يبقيهم جميعاًَ ذخراً للإسلام والمسلمين.

يذكر أن الأمين العام للرابطة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي غادر جدة أمس متوجهاً إلى مدينة جنيف في سويسرا على رأس وفد الرابطة للإشراف على أعمال المؤتمر العالمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا