728

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

34‬ألف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية‮ ‬يعودون للدراسة بالبحرين

المنامة - ‬بنا‮: ‬يعود اليوم الأحد‮ ‬34‮ ‬ألف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية إلى الدراسة موزعين على‮ ‬30‮ ‬مدرسة ثانوية ومدرسة صناعية وسط إجراءات وقائية مشددة من أنفلونزا المكسيك ‮.‬
ففي‮ ‬حديث خاص لوكالة أنباء البحرين أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي‮ ‬النعيمي‮ ‬بهذه المناسبة بان الوزارة بذلت جهوداً‮ ‬كبيرة ‬بالتعاون مع وزارة الصحة لتأمين العودة الآمنة للطلبة بالنسبة للوقاية القصوى من مرض أنفلونزا المكسيك بتوفير الاحتياطات اللازمة التي‮ ‬اتخذتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة ضد انتشار مرض انفلونزا الخنازير وذلك بتوفير الاحتياجات الوقائية وعقد الاجتماعات مع مديري‮ ‬المدارس وإعداد ورش العمل التدريبية للمرشدين الاجتماعيين حول طرق التعامل والاتصال في‮ ‬حالة اكتشاف المرض،‮ ‬بما في‮ ‬ذلك تخصيص‮ ‬غرف للعزل المؤقت وتشكيل فرق متخصصة للمتابعة واستمرار الكشف الطبي‮ ‬عن الحرارة في‮ ‬الأسبوع الأول من عودة الطلبة،‮ ‬بالإضافة إلى استمرار حملات التوعية لأولياء أمور الطلبة عبر وسائل الإعلام المختلفة وتوزيع المطويات التثقيفية عن طبيعة هذا المرض وطرق التعامل معه والوقاية منه‮.‬
وأشار الوزير إلى أن الاستعدادات للعودة المدرسية لهذا العام بدأت بعقد عدة اجتماعات منذ‮ ‬يناير‮ ‬2009‮ ‬وحتى شهر سبتمبر الماضي‮ ‬لضمان عودة ناجحة للطلبة على مختلف الأصعدة،‮ ‬مؤكداً‮ ‬بأن الوزارة تمكنت من تحقيق نسبة استيعاب تقارب‮ ‬100٪‮ ‬في‮ ‬التعليم الابتدائي،‮ ‬إلى جانب توفير الخدمة التعليمية لكافة أبناء البحرين بمختلف المراحل الدراسية‮.‬
وأكد وزير التربية والتعليم في‮ ‬حديثه أنه فيما‮ ‬يتعلق بكيفية تعويض الأيام الدراسية التي‮ ‬تم تأجيلها وعددها مائة وثمانين‮ ‬يوماً‮ ‬تمدرس كحد أدني‮ ‬للمنصوص عليه في‮ ‬قانون التعليم‮ ‬،‮ ‬وهو ما سيتم الالتزام به في‮ ‬المدارس الحكومية،‮ ‬كما أن الوزارة تنسق مع المدارس الخاصة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك‮..‬
موضحاً‮ ‬بأن الجهات المختصة بالوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة لإدخال بعض التعديلات الجزئية على توزيع أيام الامتحانات بما‮ ‬يتناسب مع تأجيل الدراسة لعدة أيام بسبب الإجراءات الوقائية التي‮ ‬تم اتخاذها‮.‬
وأضاف الدكتور النعيمي‮ ‬أن الوزارة أقامت المزيد من المنشآت التعليمية ومنها افتتاح مدرسة جديدة وهي‮ ‬مدرسة السلام الابتدائية للبنات في‮ ‬جدحفص،‮ ‬إلى جانب إنشاء العديد من المباني‮ ‬الأكاديمية الجديدة والتي‮ ‬تستوعب الزيادة الكبيرة على طلب التعليم،‮ ‬إلى جانب إنشاء نحو‮ ‬200‮ ‬فصل دراسي‮ ‬جديد في‮ ‬المدارس القائمة والمزيد من مختبرات العلوم والحاسوب بمختلف المدارس القائمة،‮ ‬وتحسين البيئة المدرسية والارتقاء بها كماً‮ ‬ونوعاً،‮ ‬بما‮ ‬يخدم البرامج التطويرية التي‮ ‬تنفذها الوزارة،‮ ‬بالإضافة إلى توفير بعض المشاريع الحيوية التي‮ ‬تخدم المجتمع إلى جانب خدمة الطلبة‮.‬
ونوه الوزير في‮ ‬هذا الصدد إلى أنه تم إنشاء مراكز مصادر المعرفة في‮ ‬مناطق الحد والرفاع والسنابس وهي‮ ‬مراكز مندمجة مع المدارس وتخدم المجتمع والطلبة في‮ ‬ذات الوقت،‮ ‬وتستجيب للمفهوم الجديد لتعدد مصادر المعرفة‮.‬
وأوضح بأن عدد الطلبة بلغ‮ ‬في‮ ‬جميع المراحل الدراسية مائة وسبعة وعشرين ألفاً‮ ‬وثمانمائة وخمسة وثلاثين طالباً‮ ‬وطالبةً‮ (‬127835‮)‬،‮ ‬مؤكداً‮ ‬بأن وزارة التربية والتعليم أكملت الصيانة الشاملة الدورية لعدد‮ ‬40‮ ‬مدرسة حكومية بمختلف المراحل التعليمية بالتعاون مع وزارة الأشغال حسب خطة الصيانة الدورية حيث بلغت تكلفتها مليوناً‮ ‬وثمانمائة ألف دينار بحريني،‮ ‬بالإضافة إلى تكلفة أعمال الصيانة الجزئية والوقائية،‮ ‬والتي‮ ‬تتجاوز‮ ‬400‮ ‬ألف دينار بحريني،‮ ‬وكذلك تخصيص ثلاثة ملايين دينار ونصف لأعمال التنظيفات لجميع المدارس والمباني‮ ‬التابعة للوزارة،‮ ‬حيث تأتي‮ ‬كل هذه الجهود طوال العام بغرض تهيئة بيئة تربوية وصحية سليمة تساعد على زيادة التحصيل الدراسي‮ ‬لأبنائنا الطلبة،‮ ‬يضاف إلى ذلك استمرار الوزارة في‮ ‬توفير المواصلات لحوالي‮ ‬مائة وسبعة وعشرين ألفاً‮ ‬وثمانمائة وخمسة وثلاثين طالباً‮ ‬وطالبةً‮ (‬127835‮) ‬في‮ ‬مختلف محافظات المملكة بتكلفة تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن توزيع مليونين وثلاثمائة ألف كتاب مدرسي،‮ ‬بما في‮ ‬ذلك السلاسل الجديدة من كتب العلوم والرياضيات‮.‬
وقال الدكتور ماجد النعيمي‮ ‬إنه استجابة للزيادة الكبيرة والمستمرة على طلب التعليم،‮ ‬تم توفير الموارد البشرية اللازمة من المعلمين والمختصين لتشغيل العام الدراسي‮ ‬الجديد بالصورة المطلوبة‮.‬
وأكد الوزير بأن وزارة التربية والتعليم ستواصل هذا العام تنفيذ البرامج التطويرية وعلى رأسها برنامج تحسين أداء المدارس الذي‮ ‬سيشهد تنفيذ مرحلته الثانية وسيتضمن التوسع فيه وزيادة عدد المدارس التي‮ ‬يشتملها استكمالاً‮ ‬للتجربة السابقة الغنية بالدروس والتجارب والخبرات التي‮ ‬سيتم تداولها وتدويرها بين المدارس لنقل أثرها إلى الجميع بما‮ ‬يعمم الفائدة،‮ ‬وأضاف بأن الوزارة تقوم حالياً‮ ‬وبالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية ومع بيوت الخبرة المختصة والخبراء الدوليين والمحليين وبالاستفادة من تقارير هيئة ضمان الجودة وورش العمل التي‮ ‬تمّت والزيارات الميدانية للمدارس بتعزيز الاتجاه إلى تحسين الأداء وتوسيعه كماً‮ ‬ونوعاً،‮ ‬من خلال مشاريع التطوير وتحسين النظام التعليمي‮ ‬في‮ ‬مملكة البحرين بما‮ ‬ينسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية‮ ‬2030م متضمنة‮: ‬رؤية المدرسة المتميزة،‮ ‬والقيادة المدرسية،‮ ‬وممارسات التدريس،‮ ‬وإدارة أداء المدارس،‮ ‬وأداء الوزارة،‮ ‬حيث تم تحديد أهداف لكل من المشاريع الخمسة وتكوين نموذج لوصف ماهيّة المدرسة البحرينية الممتازة لكي‮ ‬تستطيع كل مدرسة تحديد مقدار التحسن في‮ ‬عملها مقارنة بهذا النموذج من خلال التعليم في‮ ‬المدرسة الحكومية المتميزة،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن البدء في‮ ‬تنفيذ مشروع الاختبارات الوطنية،‮ ‬والتوسع في‮ ‬تنفيذ مبادرة التلمذة المهنية لتشمل ثلاث مدارس جديدة بواقع مدرستين للبنات وواحدة للبنين وهي‮ ‬مدرسة الاستقلال الثانوية التجارية للبنات،‮ ‬مدرسة الحورة الثانوية للبنات،‮ ‬بالإضافة إلى مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين لتضاف إلى بقية المدارس المطبقة لهذه المبادرة،‮ ‬إلى جانب استكمال بقية المدارس في‮ ‬مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في‮ ‬مرحلته الأخيرة كجزء من المشروع الطموح لتعميم التعليم الإلكتروني‮ ‬بمدارس مملكة البحرين‮.‬
وفي‮ ‬هذا السياق قال النعيمي‮ ‬إن التعليم العالي‮ ‬سيشهد تطويراً‮ ‬على مستويين أولهما استمرار جهود مجلس التعليم العالي‮ ‬لحمل الجامعات الخاصة على الالتزام بتوفيق أوضاعها وفقاً‮ ‬للوائح والقوانين،‮ ‬وتطبيق ما جاء في‮ ‬المبادرة الخامسة للمشروع الوطني‮ ‬لتطوير التعليم والتدريب والتي‮ ‬تتضمن توحيد أنظمة القبول بتلك الجامعات‮.‬
ووجه الدكتور ماجد بن علي‮ ‬النعيمي‮ ‬وزير التربية والتعليم بمناسبة بدء العام الدراسي‮ ‬الجديد وبدء عودة الطلبة إلى المدارس كلمة اليوم إلى المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم هذا نصها‮:‬
يسعدني،‮ ‬بمناسبة بدء العام الدراسي‮ ‬الجديد‮ ‬2009‮/‬2010م‮ ‬،‮ ‬أن أتقدم إليكم جميعاً‮ ‬بأحر التهاني،‮ ‬وأخلص التبريكات،‮ ‬راجياً‮ ‬من الله تعالى أن‮ ‬يكون هذا العام الدراسي‮ ‬الجديد عاماً‮ ‬موفقاً‮ ‬مباركاً،‮ ‬ومكللاً‮ ‬بالنجاح،‮ ‬وأن‮ ‬يوفقنا الله جميعاً،‮ ‬لتحقيق المزيد من الإنجازات على طريق تطوير التعليم،‮ ‬لما فيه خير وازدهار وطننا العزيز،‮ ‬في‮ ‬ظل القيادة الحكيمة لملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،‮ ‬وبمساندة من رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة،‮ ‬وبدعم من صاحب السمو ولي‮ ‬العهد نائب القائد الأعلى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة،‮ ‬للنهوض بالتعليم ومواصلة الجهد في‮ ‬طريق البناء والتطوير بفضل تعاون الجميع‮..‬
الأخوة والأخوات،‮ ‬الأبناء الطلبة‮..‬
لقد أدَّت الظروف الطارئة التي‮ ‬تسبب فيها انتشار وباء أنفلونزا الخنازير‮ ‬H1N1‭,‬‮ ‬إلى تأجيل الدراسة لفترة محدودة،‮ ‬في‮ ‬إطار التنسيق بين وزارتي‮ ‬التربية والتعليم والصحة،‮ ‬لتأمين العودة المدرسية الآمنة للأبناء الطلبة،‮ ‬مع توفير كافة الاحتياطات اللازمة،‮ ‬لمنع تأثير ذلك على السير الطبيعي‮ ‬للدراسة،‮ ‬متطلعاً‮ ‬إلى تعاون الجميع،‮ ‬معلمين ومتعلمين وأولياء أمور،‮ ‬لبذل كل جهد ممكن لتكون المدرسة بيئة سليمة ومعززة للصحة‮..‬
الأخوة والأخوات الزملاء‮..‬
لقد تمكنت الوزارة،‮ ‬والحمد لله،‮ ‬وبفضل هذا الدعم،‮ ‬من تحقيق نسبة استيعاب،‮ ‬تقارب‮ ‬100٪‮ ‬في‮ ‬التعليم الابتدائي،‮ ‬وتوفير الخدمة التعليمية،‮ ‬لكافة أبناء مملكة البحرين،‮ ‬بمختلف المراحل الدراسية،‮ ‬وإقامة المزيد من المنشآت التعليمية،‮ ‬حيث تم افتتاح مدرسة جديدة،‮ ‬والعديد من المباني‮ ‬الأكاديمية،‮ ‬والتي‮ ‬تستوعب الزيادة الكبيرة على طلب التعليم،‮ ‬حيث تضم هذه المنشآت حوالي‮ ‬مائتي‮ ‬فصل دراسي،‮ ‬والمزيد من مختبرات العلوم والحاسوب بالمدارس القائمة،‮ ‬لتحسين البيئة المدرسية،‮ ‬والارتقاء بها كمّاً‮ ‬ونوعاً،‮ ‬بما‮ ‬يخدم البرامج التطويرية التي‮ ‬تنفذها الوزارة،‮ ‬بالإضافة إلى الاستمرار في‮ ‬إنشاء المزيد من مراكز مصادر المعرفة،‮ ‬المندمجة مع المدارس،‮ ‬وتخدم المجتمع المحلي‮ ‬والتربوي،‮ ‬والطلبة البالغ‮ ‬عددهم هذا العام‮ ‬127‮ ‬ألف طالبٍ‮ ‬وطالبةٍ،‮ ‬بحيث تستجيب هذه المراكز للمفهوم الجديد لتعدد مصادر المعرفة‮.‬
كما أكملت الوزارة الصيانة الدورية الشاملة لعدد‮ ‬40‮ ‬مدرسة،‮ ‬بمختلف المراحل التعليمية،‮ ‬بالتعاون مع وزارة الأشغال،‮ ‬حسب خطة الصيانة،‮ ‬التي‮ ‬تشمل سنوياً‮ ‬حوالي‮ ‬25٪‮ ‬من إجمالي‮ ‬المدارس،‮ ‬حيث بلغت تكلفتها الإجمالية مليوناً‮ ‬وثمانمائة ألف دينار،‮ ‬بالإضافة إلى تكلفة أعمال الصيانة الجزئية والوقائية،‮ ‬والتي‮ ‬تجاوزت‮ ‬400‮ ‬ألف دينار،‮ ‬كما تمكنت الوزارة من تجهيز مختبرات العلوم،‮ ‬وتوفير مستلزمات تنفيذ البرامج التطويرية في‮ ‬المدارس،‮ ‬خاصة برنامجي‮ ‬تحسين أداء المدارس والتلمذة المهنية‮.‬
كما خصصت الوزارة ثلاثة ملايين دينار ونصف المليون لأعمال التنظيفات لجميع المدارس والمباني‮ ‬التابعة للوزارة،‮ ‬بما‮ ‬يُؤَمِّن بيئة تربوية وصحية آمنة،‮ ‬تساعد على زيادة التحصيل الدراسي‮ ‬لأبنائنا الطلبة،‮ ‬يضاف إلى ذلك استمرار الوزارة في‮ ‬توفير المواصلات لأكثر من‮ ‬34‮ ‬ألف طالبٍ‮ ‬وطالبةٍ‮ ‬في‮ ‬مختلف محافظات المملكة،‮ ‬بتكلفة تصل إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن توزيع مليونين وثلاثمائة ألف كتاب مدرسي‮ ‬مجاناً‮ ‬على جميع الطلبة في‮ ‬كافة المراحل الدراسية،‮ ‬بما في‮ ‬ذلك السلاسل الجديدة من كتب العلوم والرياضيات‮. ‬واستجابة للزيادة الكبيرة والمستمرة على طلب التعليم،‮ ‬فقد تم توفير الموارد البشرية اللازمة،‮ ‬استعداداً‮ ‬لبدء العام الدراسي‮ ‬الجديد‮.‬
الأخوة والأخوات الزملاء‮.. ‬الأبناء الطلبة‮..‬
إن وزارة التربية والتعليم مقبلة على المزيد من التطوير والتجديد في‮ ‬قطاعات التعليم المختلفة،‮ ‬بالتركيز على جودة الأداء،‮ ‬انسجاماً‮ ‬مع رؤية البحرين الاقتصادية‮ ‬2030م،‮ ‬والتي‮ ‬تنظر إلى التعليم باعتباره استثماراً‮ ‬في‮ ‬المستقبل،‮ ‬حيث سيشهد العام الدراسي‮ ‬الجديد الاستمرار في‮ ‬تنفيذ مبادرات المشروع الوطني‮ ‬لتطوير التعليم والتدريب،‮ ‬وعلى رأسها برنامج تحسين أداء المدارس،‮ ‬والتوسع في‮ ‬تنفيذ مبادرة التلمذة المهنية،‮ ‬والانتهاء من تعميم التعليم الإلكتروني‮ ‬باستكمال المدارس ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في‮ ‬مرحلته الأخيرة‮..‬
كما تعمل الوزارة على متابعة تقارير هيئة ضمان الجودة،‮ ‬للارتقاء بأداء المدارس،‮ ‬وتحليل نتائج الاختبارات الدولية‮ ''‬التيمس‮'' ‬‭,‬2007‮ ‬والتي‮ ‬شاركت فيها وزارة التربية والتعليم،‮ ‬والاستفادة من النتائج الاختبارات الوطنية،‮ ‬التي‮ ‬تم تنفيذها خلال العام الدراسي‮ ‬الماضي،‮ ‬باعتبار مبادرات المشروع الوطني‮ ‬لتطوير التعليم والتدريب متكاملة،‮ ‬ومتداخلة من حيث هدفها النهائي،‮ ‬وهو الارتقاء بالمسيرة التعليمية في‮ ‬مملكة البحرين،‮ ‬وتحقيق جودة المخرج التعليمي‮ ‬في‮ ‬النهاية‮..‬
الأخوة والأخوات الزملاء الكرام‮..‬
أجدد الشكر والتقدير لكافة الزملاء والزميلات،‮ ‬المربين والمربيات،‮ ‬في‮ ‬مختلف المواقع،‮ ‬على ما‮ ‬يبذلونه من جهود في‮ ‬أداء الرسالة التعليمية،‮ ‬مغتنماً‮ ‬مناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي،‮ ‬الذي‮ ‬يصادف الخامس من أكتوبر،‮ ‬لأتقدم إلى كل معلم ومعلمة،‮ ‬بأخلص التهاني‮ ‬والتبريكات،‮ ‬مؤكداً‮ ‬لهم جميعاً‮ ‬استمرار عناية الوزارة بالمعلم،‮ ‬والارتقاء بوضعه،‮ ‬مهنياً‮ ‬ووظيفياً،‮ ‬واستكمال خطة التمهين الشامل التي‮ ‬ستسهم في‮ ‬رفع كفاءتهم،‮ ‬وفتح آفاق الترقي‮ ‬أمامهم،‮ ‬بما‮ ‬يعزز مكانتهم في‮ ‬المجتمع المدرسي،‮ ‬ويعظّم أدوارهم في‮ ‬المجتمع المحلي‮.‬
كما‮ ‬يُشرِّفني‮ ‬أن أرفع،‮ ‬بالأصالة عن نفسي،‮ ‬وبالنيابة عن جميع منتسبي‮ ‬الوزارة،‮ ‬والطلبة وأولياء أمورهم الكرام،‮ ‬أخلص معاني‮ ‬الشكر والتقدير والامتنان،‮ ‬للقيادة الحكيمة،‮ ‬يحفظها الله ويرعاها،‮ ‬لما تتفضل به من دعم ومساندة للمسيرة التعليمية المباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا