| |||||||||
إبراهيم القديمي–عدن أطلقت نقابة الصحفيين اليمنيين الأربعاء الماضي ما أسمتها "مبادرة الصحافة الأخلاقية" وهي الخطوة التي تبناها الاتحاد الدولي للصحفيين، لكن بعض أبناء الميدان يشككون في حظوظ نجاحها. ففي الوقت الذي يقول فيه مسؤولو النقابة إن المبادرة تهدف إلى تنظيم العمل الصحفي والرقي به عن مزالق الإساءة إلى الأشخاص والمؤسسات، يرى بعض الصحفيين أن السياق السياسي والاجتماعي من شأنه أن يعرقل نجاح الفكرة. مشوار طويل
وقال المسعودي في حديث للجزيرة نت إن المبادرة "تحتاج إلى مشوار طويل" وإنها "ستكون عامل دفع قوي للصحافة اليمنية وبعيدة عن المآخذ". ومن جهته اعتبر وكيل أول نقابة الصحفيين سعيد ثابت سعيد المبادرة مدخلا لتحويل الصحافة اليمنية نحو "المصداقية" وإبعادها عن "الخوض في أعراض الناس أو التدخل في شؤونهم". وأضاف في حديث للجزيرة نت أن المبادرة "تمنع على الصحفيين اليمنيين الابتزاز وخلط العمل الإعلامي بالإعلاني". ميثاق الشرف وقال الخيواني في حديث للجزيرة نت إن ما وصلت إليه الصحافة اليمنية من "تدن" جعلها تتراجع إلى المرتبة 155 وفقا لتقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" مما يجعل المبادرة "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأضاف "النهج الرسمي الحالي "الذي يضيق بالآخر هو بمثابة حالة طوارئ غير معلنة وتراجع عن كل الالتزامات الدولية وعن الإعلان العالمي لحقوق الحريات، ويعبر عن سياسة تقول للعالم: أقبلوني كما أنا". ومن جهته تساءل الصحفي أحمد الزرقة عن مصير "ميثاق الشرف" داعيا إلى الاستفادة منه في صياغة المبادرة، مشيرا إلى أن لها علاقة بالوضع الاقتصادي "الذي يؤثر سلبا وإيجابا على أداء الصحفي". وفي السياق ذاته أكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة أن المبادرة بدون عمل جماعي من لدن الصحفيين "ستبقى عند ملاك الصحف". ودعا بوملحة الصحفيين اليمنيين إلى "احترام حقوق مواطنيهم من خلال احترام الحقيقة والاستقلالية وعدم الانحياز، والشفافية ومحاسبة النفس". |
المصدر: | الجزيرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر