| | ||||||
أعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل أحد جنوده بمدينة البصرة جنوب البلاد، بينما التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره العراقي جلال الطالباني في واشنطن وحث العراقيين على إصدار قانون انتخابي يساعد على إجراء الانتخابات العامة المقبلة. وقال الجيش الأميركي في بيان له اليوم إن أحد جنوده لقي مصرعه أمس الثلاثاء نتيجة جروح أصيب بها في حادث غير قتالي في مدينة البصرة جنوبي العراق. ويعتبر هذا ثاني جندي يعلن عن مصرعه في العراق منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي. وبمصرع ذلك الجندي يرتفع عدد قتلى الجيش الأميركي في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس/ آذار في العام 2003، إلى 4349 جنديا. وفي تطورات أمنية أخرى قالت الشرطة في مدينة سامراء (شمال بغداد) إن مسلحين أطلقوا النار على شرطي خارج دوامه وأصابوه بجروح. وفي مدينة شرقاط (300 كلم شمال بغداد) عثرت الشرطة على جثث ثلاثة رجال أمن تم اختطافهم الشهر الماضي. من جهة أخرى، شنت قوات الشرطة ومجالس الصحوة حملة اعتقالات واسعة في عموم مناطق حديثة غرب العراق شملت من كان معتقلا وأفرج عنه عقب هجوم بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء أمس. وقالت مصادر في شرطة حديثة إن عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى عشرة قتلى وثلاثة عشر جريحا من عشيرة الجغايفة التي ينتمي إليها أفراد الشرطة بالمدينة. وقال البيت الأبيض في بيان إن باراك أوباما حث جلال الطالباني على مواصلة جهوده من أجل "الوحدة الوطنية". وأضاف البيان أن أوباما عبر للطالباني عن مساندته للجهود العراقية لإصدار "قانون انتخابي جديد". وأفاد البيت الأبيض أن أوباما أكد مجددا دعم بلاده للتطورات الداخلية بالعراق "مع تولي العراقيين المسؤولية عن مستقبلهم". كما تناول الاجتماع مؤتمر الاستثمار الخاص بالعراق المزمع عقده بواشنطن أواسط الشهر الجاري. | ||||||
| المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر