728

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

دعم فلسطيني لمعتصمي الأقصى

وصل وفد من فلسطينيي الداخل إلى الحرم القدسي ودخلوا المسجد الأقصى للاطلاع على أوضاع المعتصمين بداخله والتضامن معهم. وكانت سلطات الاحتلال قد هددت بإخراج المعتصمين الفلسطينيين داخل الحرم بالقوة إذا لم يُنهوا اعتصامهم في أسرع وقت.

من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة في القدس المحتلة إن موفدا أردنيا وصل إلى المسجد الأقصى المبارك لرصد ومراقبة الأوضاع داخله. يأتي ذلك في وقت لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المسجد وتهدد باقتحامه لإنهاء اعتصام المصلين المدافعين عنه ضد الاقتحامات اليهودية.

ونقل مراسل الجزيرة عن المسؤول الأردني قوله إن سلطات بلاده تبذل جهودا للحيلولة دون قيام قوات الاحتلال باقتحام الحرم القدسي الشريف.

استمرار في الدفاع

الشيخ رائد صلاح قبيل اعتقاله الثلاثاء (الجزيرة)
وتعليقا على قرار إبعاده عن القدس لمدة شهر بتهمة التحريض، أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح أن هذا القرار من المؤسسة الإسرائيلية لا يعني له أي شيء أو يوهن من عزيمته في الدفاع عن القدس ومقدساتها لا سيما المسجد الأقصى المبارك أو يمنعه من دخول المدينة المقدسة في الوقت الذي يحدده ودون استئذان من أحد.

واعترف صلاح في حديث للجزيرة من مدينة أم الفحم أن التهديدات الحالية من قبل المؤسسة الإسرائيلية ضد الحركة الإسلامية غير مسبوقة طوال عشرات السنين، لكنه شدد على أنه وأعضاء حركته مستمرون في نهجهم للدفاع عن المقدسات وثوابت شعبهم التي لا تراجع عنها وأنهم يستمدون شرعيتهم وعزمهم بعد الإيمان بالله من دعم شعبهم.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ صلاح الثلاثاء على مقربة من الحرم القدسي الشريف، قبل أن تطلق سراحه في وقت متأخر من مساء اليوم نفسه مقررة نفيه إلى مدينة أم الفحم مسقط رأسه.
وفي حين بدأ آلاف اليهود مسيرات إلى القدس واصلت القوات الإسرائيلية فرض إجراءات أمنية مشددة بالمدينة ومنعت دخول الفلسطينيين إليها.
وجاء اعتقال رائد صلاح بعد اتهام وزراء إسرائيليين له ونائبه كمال الخطيب بالتحريض وسط دعوات إلى محاكمتهما، كما طالبوا بوضع الحركة الإسلامية خارجة على القانون وتحويلها إلى حركة غير قانونية.
وواصلت قوات الاحتلال تطويق الحرم القدسي لليوم الرابع على التوالي وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في حين بدأ آلاف اليهود مسيرات إلى القدس بمناسبة عيد العرش اليهودي.
المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا