728

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

"عمداء" أسرى فلسطين يتجاوزون المائة



فراونة دعا إلى إبراز معاناة
الأسرى القدامى وذويهم (الجزيرة نت-أرشيف)
قال مسؤول فلسطيني إن رقم قائمة "عمداء الأسرى" -وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل- ارتفع خلال الشهر الجاري إلى 111 أسيرا.
وقال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية عبد الناصر فروانة إن عشرين منهم من القدس و16 من مناطق الـ48، وثلاثة من هضبة الجولان السورية المحتلة، في حين يوزع البقية (72 أسيرا) بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف فراونة وهو أسير سابق وباحث مختص بشؤون الأسرى أن رقم القائمة ارتفع بعد أن انضم لها أربعة أسرى جدد من الضفة الغربية محكوم عليهم بالمؤبد، وهم عايد محمود محمد خليل (43 عاما) ومجدي عطية سليمان عجولي (48 عاما) وهو متزوج وله أبناء، والاثنان معتقلان منذ 1989.
والأسير الثالث -حسب فراونة- هو عبد المنعم عثمان محمد طعمة (41 عاما)، والأسير الرابع من جنين وهو محمود سعيد أحمد جرادات (46 عاما)، وهما معتقلان منذ 2009.
وفي هذا الصدد جدد المسؤول مناشدته للفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة التمسك بمطلبها ومطلب الشعب الفلسطيني المتمثل في الإفراج عن كافة الأسرى القدامى دون استثناء ومن كافة المناطق، ضمن صفقة التبادل التي تجرى المفاوضات بشأنها.
"الأسرى القدامى"
وذكر فروانة أن مصطلح "الأسرى القدامى" يطلق على كل الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/أيار 1994، وهؤلاء أمضى واحد منهم أكثر من 15 عاما على الأقل بالسجن، في حين مضى على اعتقال أقدمهم 32 عاما، بعضهم أمضى في السجن من سنوات عمره أكثر مما أمضى خارجه.
ودعا فروانة وزارة الأسرى والمحررين وكافة المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام المختلفة التي تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية الهائلة إلى إبراز معاناة هؤلاء ومعاناة ذويهم بشكل خاص وإنساني.
واقترح الباحث تنفيذ ذلك عبر التوثيق وإعداد ونشر قصص وحكايات كل واحد منهم بما يكفل إثارة قضاياهم ويضمن توسيع رقعة وحجم التضامن معهم ومساندتهم على كافة المستويات.
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا