728

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

الانتخابات الأفغانية شابها التزوير



النتائج الممنوحة لكرزاي تفوق بكثير في بعض الأحيان عدد المسجلين أصلا (الفرنسية)

أظهرت بيانات سرية للأمم المتحدة بشأن الانتخابات الرئاسية الأفغانية المتنازع عليها أن فرز الأصوات الرسمي في بعض الأقاليم تجاوز عدد الناخبين المسجلين بواقع 100 ألف أو أكثر، وهو ما يظهر أن تلاعبا ربما يكون شاب تلك الانتخابات.

وبحسب واشنطن بوست في عددها اليوم -نقلا عن جدول بيانات للأمم المتحدة حصلت عليه الصحيفة- فإنه في ولاية هلمند جنوب البلاد، حيث تم تسجيل 134 ألفا و804 أصوات منهم 112 ألفا و873 صوتا للرئيس حامد كرزاي، قدرت الأمم المتحدة أن 38 ألفا فقط هم من أدلوا بأصواتهم.

وسجلت لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان 212 ألفا و405 أصوات صحيحة في ولاية بكتيا نال منها كرزاي 193 ألفا و541 صوتا، ووفقا لما ذكرته الصحيفة فإن 35 ألف ناخب فقط هم من أدلوا بأصواتهم هناك.

وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين في كابل أشاروا في السابق إلى مثل هذه التناقضات التي لم تكشف عنها الأمم المتحدة علنا حتى الآن.

ووفقا للصحيفة فإن هناك أيضا مزاعم تزوير –ولكن على نطاق أضيق- لأنصار عبد الله عبد الله وزير الخارجية الأسبق والمنافس الرئيسي لكرزاي.

كاي أيدي يواجه انتقادات بشأن إدارته لبعثة الرقابة الأممية بأفغانستان (الفرنسية-أرشيف)
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة في كابل دان مكنورتون لقراءة جدول البيانات بحذر، وقال "المعلومات التي لديكم مدعمة ببيانات خام وينبغي أن تعامل على هذا النحو".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الأمم المتحدة تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم أن دبلوماسيين أمميين في كابل استقالا الأسبوع الماضي بسبب انعدام الثقة في قيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة كاي أيدي.

وأظهرت النتائج الأولية فوز كرزاي بنسبة 54.6% من الأصوات ولكن لجنة الشكاوى الانتخابية أمرت بإعادة فرز 12% من صناديق الاقتراع بعد العثور على "أدلة واضحة ومقنعة لوقوع تزوير".

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا