728

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

دعم عسكري لأوباما لإغلاق غوانتانامو



مجموعة من معتقلي غوانتانامو أثناء تأدية الصلاة (رويترز-أرشيف)

حث أكثر من عشرة من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين السابقين الرئيس باراك أوباما على المضي قدماً في خططه الرامية لإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول 22 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وسعى هؤلاء المسؤولون الثلاثاء إلى الرد على آراء من ينتقدون خطة إغلاق المعتقل، مؤكدين أن الخوف هو وراء عدم إغلاقه حتى الآن.
وبالتعاون مع منظمة هيومن رايتس فيرست، سيجتمع هؤلاء المسؤولون مع كبار المسؤولين في إدارة أوباما من بينهم وزير العدل إريك هولدر ومسؤولون من وزارة الدفاع ونواب لحثهم على إغلاق معتقل غوانتانامو سريعا.
ونقلت وكالة رويترز عن الجنرال المتقاعد ديفد مادوكس قوله إن "استغلال الخوف هو الذي أعتبره مثيراً للإزعاج للغاية" مضيفاً أنه لا يوجد مشتبه بهم أو مدانون في قضايا الإرهاب فروا من الحبس، وأن المحتجزين لن يكونوا طلقاء داخل الولايات المتحدة بعد أن يقضوا عقوباتهم.
وأضاف أن "هناك الكثير من القضايا التي يجري فيها استغلال الخوف بشكل غير ملائم، لذلك علينا أن نتعاون مرة أخرى لمحاولة تصحيح الأوضاع".
وكانت الإدارة الأميركية تسعى لاختيار مكان داخل الولايات المتحدة لتنقل إليه المشتبه بهم في جرائم الإرهاب في غوانتانامو، إلا أن هذا الأمر أثار عدة مخاوف خاصة من قبل النواب الجمهوريين الذين حذروا من أن وجود مثل هؤلاء المعتقلين بالسجون الأميركية قد يسبب هجمات أخرى.
غير أن مسؤولي إدارة أوباما والديمقراطيين يقولون إن مائتي فرد من المدانين في اتهامات بالإرهاب موجودون بالفعل في سجون أميركية.
وحتى الآن حجب مجلس الشيوخ الأموال عن الإدارة لإغلاق غوانتانامو، وطالب بخطة تفصيلية قبل السماح بنقل المحتجزين إلى الأراضي الأميركية لاحتجاز دائم.
وربما يؤدي عدم تنفيذ أوباما لوعده بإغلاق سريع للسجن -وهو من الخطوات الأولى التي اتخذها بعد توليه منصبه يوم 21 يناير/ كانون الثاني- إلى الإضرار بشعبيته بين أنصاره من الليبراليين ويضع جدول أعماله المستقبلية في خطر.
يُذكر أن معتقل غوانتانامو ما يزال يضم حالياً 223 معتقلاً، وقد برأ فريق مهام يتبع إدارة الرئيس الأميركي قبل يومين ساحة 75 معتقلاً منهم، ومع ذلك فقد صرح وزير الدفاع روبرت غيتس الأحد الماضي بأنه "سيكون من الصعب الوفاء بالمهلة التي حددها أوباما لإغلاق المعتقل".
المصدر: رويترز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا