728

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

لبنانيون مبعدون من الإمارات يصعدون إحتجاجهم

أكدت الخارجية اللبنانية ان الوزير فوزي صلوخ يتابع قضية المبعدين واستدعى السفير الإمارتي طلب منه ايضاحات عن المسألة.

بيروت: صعد عشرات اللبنانيين المبعدين من الامارات العربية المتحدة تحركهم الاحتجاجي خلال الايام الاخيرة، مؤكدين ان ابعادهم الذي حصل من دون اي توضيح من السلطات، سببه انهم شيعة وانهم ينتمون الى بيئة سياسية "مقاومة"، بحسب ما قال الخميس رئيس لجنة المبعدين لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال حسان عليان الذي يتراس لجنة شكلها لبنانيون ابعدوا على دفعات من الامارات منذ بداية تموز/يوليو، "القاسم المشترك بين كل المبعدين انهم يأتون من بيئة لها وجه مقاوم"، في اشارة الى حزب الله والى ابعاد فلسطينيين من قطاع غزة يدعمون حركة حماس. واوضح عليان ان عدد المبعدين مع افراد عائلاتهم بات بالمئات، وان جميع اللبنانيين المبعدين هم من الشيعة.

وقال عليان الذي يعمل منذ 22 سنة في مؤسسة اعلامية في الشارقة، ان الدفعة الاولى من اللبنانيين ابعدت بعد الانتخابات النيابية التي جرت في لبنان في حزيران/يونيو. وروى انه فوجىء باستدعائه في 16 تموز/يوليو الى مركز التحقيق والهجرة في الشارقة حيث تم ابلاغه ان عليه ان يغادر دولة الامارات في اليوم نفسه.

واضاف "كنت قد عدت الى الامارات قبل 13 يوما وعائلتي كانت لا تزال في لبنان في اجازة. ابلغني الضابط ان زوجتي واولادي يجب ان يعودوا على الفور الى البلد لالغاء اقاماتهم ايضا. وهذا ما حصل". والغت السلطات المختصة اقامة عليان وافراد عائلته الذين عادوا في اول طائرة اقلتهم الى بيروت، تاركين وراءهم اغراضهم وسيارتهم ومنزلهم. وتعقد لجنة المبعدين مؤتمرا صحافيا غدا الخميس لشرح ملابسات قضيتهم ولمطالبة السلطات اللبنانية بالتحرك لحلها.

وافاد مصدر في وزارة الخارجية ان وزير الخارجية فوزي صلوخ يتابع قضية المبعدين، وقد استدعى السفير الاماراتي في لبنان رحمة الزوعابي وطلب منه ايضاحات عن المسألة، الا انه لم يحصل على اجوبة حتى الآن. واكد نائب رئيس اللجنة علي فاعور لفرانس برس ان "اللجنة ستصعد نشاطها من اجل استعادة الحقوق وستطالب بتعويضات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا