728

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

أوباما يعيد تقييم إستراتيجيته بأفغانستان


إيجاد إستراتيجية جديدة في أفغانستان قد يستغرق أسابيع (الفرنسية-أرشيف)

بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما سلسلة اجتماعات مع كبار مستشاريه في مجلس الأمن القومي بشأن إعادة تقييم محوري لإستراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان.
ويواجه أوباما اختيارا بين تقليل حجم الاهتمام بحرب باتت غير مرغوبة بشكل متزايد، أو الموافقة على طلب من كبير قادته هناك لإرسال نحو أربعين ألف جندي أميركي زيادة إلى الأرض التي شهدت صراعا طوال ثماني سنوات.
ويعتبر اجتماع الأمس بداية فقط، ومن غير المحتمل أن يتم التوصل إلى قرار نهائي لعدة أسابيع. ويتوقع أن يسعى الجنرال ستانلي مكريستال، قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، لزيادة القوات من ثلاثين إلى أربعين ألف جندي، لكن أوباما لم يتسلم طلبا رسميا بذلك.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض "لن ينته الأمر في اجتماع واحد ولا في عدة أسابيع". وهذا ما قاله سكرتير عام الناتو أندرس فوغ راسموسن بعد مباحثاته مع أوباما أمس. وقال راسموسن إن إيجاد إستراتيجية شاملة أمر بالغ الأهمية. وأضاف "العبرة ليست بالأعداد".
يذكر أن الضغط على أوباما قد تزايدت حدته الشهور الأخيرة لتصاعد الوفيات بين القوات الأميركية والحلفاء والخسائر المدنية المتزايدة والفساد الذي شاب الانتخابات الرئاسية الأفغانية وأدت لفوز الرئيس الحالي حامد كرزاي بداية هذا الشهر، وتسريب تقرير من الجنرال مكريستال محذرا فيه من خسارة فعلية للحرب في غضون 12 شهرا ما لم يتم إرسال المزيد من القوات الأميركية.
أما النقطة الوحيدة التي يبدو أن هناك اتفاقا عليها -في السراء أو الضراء- هي أن كرزاي سيستمر في السلطة، مع أو بدون مسؤولية قانونية لإعادة التصويت.
وقال مسؤولون أميركيون إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ونظراءها في الناتو، توصلوا إلى إجماع بهذا الصدد في اجتماع تم الأسبوع الماضي خلف كواليس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: إندبندنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا