728

الخميس، 10 سبتمبر 2009

القذافي يطالب بمقعد وتعويضات لأفريقيا



القذافي متحدثا أمام الملتقى (الفرنسية)

أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي عزمه المطالبة أمام الأمم المتحدة بمنح القارة الأفريقية مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي وتعويضها ماليا عن حقبة العبودية والاستعمار الأجنبي التي تعرضت لها.

وجاء إعلان الزعيم الليبي في كلمة ألقاها الأربعاء في طرابلس في افتتاح الملتقى الأول لملوك وسلاطين وشيوخ وعمد القبائل في أفريقيا، حيث أكد عزمه المطالبة خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري بمقعد دائم للقارة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي كاستحقاق لها عن الماضي حتى لو لم يكن هناك إصلاح في هيكلية المنظمة الدولية.

كما أكد رغبته بطرح أمام المشاركين في الاجتماع -الذي سيعقد في نيويورك- حق أفريقيا بالحصول على 777 تريليون دولار "تعويضا عن حقبة الاستعمار ونهب الثروات والمذابح والاستعباد والعبودية التي تعرضت لها".
الملتقى الأول لملوك وسلاطين القبائل الأفريقية (الجزيرة)
المشاكل الداخلية
واتهم القذافي "القوى الخارجية" بأنها هي من خلقت مشاكل أفريقية كي تشغل الأفارقة عن بناء وحدة القارة كي لا تكون "أمة قوية عظيمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا لأن أفريقيا لن تكون إلى جانب الصهيونية والاستعمار".

واستعرض في كلمته المشاكل الحدودية والمشاكل الداخلية في معظم البلدان الأفريقية، معتبرا القوات الدولية الموجودة في معظم بلدان القارة "شكلا من أشكال الاستعمار للقارة ووضعها تحت الوصاية"، وأن شركات الأسلحة والأدوية والغذاء والكساء تريد تحويل القارة إلى سوق للحروب من أجل بيع منتجاتها.
الدور الخارجي
وقال الزعيم الليبي إن "ما يسمى بألوية السلام وأطباء بلا حدود وأنصار البيئة وغيرها مهمتها استطلاعية لصالح الشركات الأجنبية لاستغلال ونهب ثرواتها مثل اليورانيوم والذهب والمنغنيز والفوسفات والنفط".

وحذر القذافي من خطورة استمرار هذا الوضع متهما الولايات المتحدة بأنها كانت -إلى حين انتخاب باراك أوباما رئيسا لها- تقف وراء جميع المشاكل التي تعاني منها القارة السمراء.

وشدد في معرض كلمته على أن القيادة الشعبية الاجتماعية لأفريقيا من الملوك التقليديين والأمراء والسلاطين والشيوخ والعمد هي المظلة الوطنية للقارة كلها وهي أفريقيا الحقيقية القادرة على حل المشاكل الداخلية.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا