728

الخميس، 10 سبتمبر 2009

البنتاغون يراقب جنوده المدونين





ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعتزم إصدار سياسة جديدة في الأسابيع القليلة المقبلة تحد من وصول موظفيها إلى مواقع الإنترنت الاجتماعية عبر حواسيبها، وذلك لأسباب تقول إنها أمنية.

ورغم أن هذه السياسة الجديدة لن تنطبق على الجنود الذين يستخدمون مقدمي خدمات الإنترنت الخاصة، فإن عددا كبيرا من الموظفين العسكريين في القواعد والسفن بمختلف أرجاء العالم يعتمدون على حواسيب العمل للوصول إلى الإنترنت.

ويقول مسؤولون مطلعون على هذه السياسة إن ذلك جاء على خلفية مخاوف القيادة الإستراتيجية للولايات المتحدة -التي تشرف على استخدام الجيش للإنترنت- من أن الدخول إلى مواقع الشبكات الاجتماعية قد يجعل حواسيب الوزارة هشة أمام الفيروسات ولصوص الإنترنت (هاكرز) والإرهابيين وحتى الحكومات العدوانية.

المشككون في سياسة البنتاغون يقولون إنها مدفوعة برغبة بعض المسؤولين في إحكام السيطرة على أصوات الجنود على الشبكة العنكبوتية.

وقالت نيويورك تايمز إن آلاف الجنود، الذين يستخدمون المدونات مثل فيس بوك وتويتر والمواقع الاجتماعية الأخرى للاتصال مع العالم الخارجي، لا يتفقون دائما مع ما تذهب إليه الوزارة، لذلك فإنها تحاول مراقبتهم رغم ضخامة الشبكة العنكبوتية.

وتشير إلى أن الجندي "ماد بوبي" سجل تفاصيل عشرة أشهر قضاها في الجبهة بأفغانستان على مدونة، بدءا من "الرعب الناجم عن القنابل المزروعة على الطريق حتى استبداد الرؤساء في الميدان".

ولكن بوبي يضع كلمة سر على المدونة حتى لا يتمكن مسؤولوه من الدخول إليها ومراقبة كتاباته.

المصدر: نيويورك تايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا