728

الخميس، 10 سبتمبر 2009

برلمانيون أفارقة يزورون المقرحي في المستشفى

طرابلس (رويترز) - زار برلمانيون أفارقة الليبي المدان في حادث تفجير طائرة فوق لوكربي عام 1988 يوم الاربعاء في خطوة تهدف لاظهار التأييد على ما يبدو.

وعبرت الولايات المتحدة ومنتقدون محليون عن الغضب جراء افراج السلطات الاسكتلندية عن عبد الباسط المقرحي والاستقبال الذي لاقاه في طرابس والذي اعتبره كثيرون استقبال الابطال. ونفت السلطات الاسكتلندية والبريطانية الاتهامات بالخضوع للضغوط الليبية خشية ضياع تعاقدات تجارية مع ليبيا.

وأفرج عن المقرحي الذي يحتضر بسبب سرطان البروستاتا الشهر الماضي على أساس أن من المتوقع أن يعيش ثلاثة شهور أو أقل. ومن المرجح أن يؤدي أي ظهور علني الى اثارة الغضب في بريطانيا والولايات المتحدة.

وقال شهود عيان ان المقرحي نقل على كرسيه المتحرك من غرفته في المستشفى الى قاعة اجتماعات في مركز طرابلس الطبي حيث كان في استقباله البرلمانيون الافارقة.

وقال موسى ادريس نديلي رئيس البرلمان الافريقي للصحفيين "هنأته بعودته الى وطنه ولمست فيه شجاعة فائقة برغم حالته الصحية."

واستغرق الاجتماع مع المقرحي عشر دقائق قبل أن يعاد الى سريره في المستشفى.

ويضم البرلمان الافريقي ممثلين عن 48 دولة من أصل 53 دولة عضوا في الاتحاد الافريقي.

والمقرحي (57 عاما) هو المدان الوحيد في التفجير الذي دمر طائرة لشركة بان أم على متنها 259 شخصا معظمهم أمريكيون. كما أدى الحادث الى مقتل 11 شخصا على الارض في قرية لوكربي في اسكتلندا.

وامتنع البرلمانيون والمسؤولون الاخرون بما في ذلك ادارة المركز الطبي عن التعليق على صحة المقرحي. وفي الاسبوع الماضي قال متحدث باسم مركز طرابلس الطبي انه مريض لدرجة لا تسمح له بالحديث الى الصحفيين. ولكن مسؤولين ليبيين اخرين قالوا في وقت لاحق ان حالته لا تثير القلق.

ووجه مؤتمر الشعب العام الليبي (البرلمان) الدعوة للبرلمان الافريقي للحضور الى سرت بلد الزعيم الليبي معمر القذافي في الذكرى العاشرة لانشاء الاتحاد الافريقي. وهو المكان الذي تأسس فيه الاتحاد قبل عشرة أعوام.

وقال برلماني أفريقي طلب عدم الافصاح عن اسمه "جاء الاجتماع مع المقرحي بعد أن حثت ليبيا على ذلك. الليبيون يريدون أن يرى اللقاء مع المقرحي على أنه رد على أعضاء الاتحاد الاوروبي الذين التقوا بالممرضات البلغاريات بعدما أفرجت عنهم طرابلس."

وكانت محكمة ليبية قضت باعدام الممرضات بعد ادانتهن بتعمد اصابة أطفال ليبيين بفيروس الايدز. وأفرج عنهن في عام 2007 مع طبيب فلسطيني أدين هو الاخر في القضية ذاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا