| ||||
وذكرت صحيفة غارديان اللندنية التي أوردت الخبر أن الزيدي نال إعجاب الملايين ممن اعتبروا تحديه لبوش, خلال زيارة وداعه للعراق, فعلا ترتعش له فرائص قادتهم الذين أرغموا على الخنوع. واليوم, تحسبا لإطلاق سراحه بدأت عروض كثيرة تقدم للزيدي من داخل وخارج العراق, حسب ما أوردته الصحيفة. فقد جهز له مديره السابق في قناة التلفزيون البغدادية بيتا من أربع غرف، كما تنتظره سيارة ووعود أخرى كثيرة, ناهيك عن عروض تشمل الزوجات والمال والرعاية الصحية. ويقول المحرر الصحفي عبد الحميد الصائح إن عراقيا مقيما بالمغرب عرض تقديم ابنته زوجة للزيدي، كما اتصل عراقي آخر من المملكة العربية السعودية عارضا شراء نعل الزيدي بعشرة ملايين دولار, وعراقي ثالث من المغرب عارضا تقديم فرس بسرجه من ذهب للزيدي. ويقول الصائح كذلك إن "عددا من المتصلات أعربن –بعيد الحادث- عن رغبتهن في الزواج من الزيدي لكننا لم نسجل أسماءهن, إذ إن كثيرا من ردات فعلهن كانت عاطفية, وننتظر الآن لنرى ما سيحدث بعد إطلاق سراحه". ويقول ميثم الزيدي أحد إخوان منتظر إن أخاه كان دائما يعتقد أنه سيموت شهيدا إما على أيدي تنظيم القاعدة أو القوات الأميركية وأنه استغرب عدم إطلاق حراس بوش النار عليه على الفور. وكان منتظر قد قال لأخويه ميثم وضرغام إنه يدرس فتح دار لرعاية الأيتام بعد إطلاق سراحه وإنه لا يفكر في العودة للعمل الصحفي ثانية. |
المصدر: | غارديان |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر