| ||||
اختتم في القاهرة مساء أمس الأربعاء أعمال الدورة الثانية والثلاثين بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وذلك وسط تركيز على قضايا الصراع العربي الإسرائيلي وخاصة موضوع الاستيطان، إضافة لسبل حل الأزمة القائمة بين العراق وسوريا. ورفض وزراء الخارجية العرب في قرار بعنوان "مستجدات القضية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في بناء المستوطنات في لا تطبيع مجاني وتطالب إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة لتسهيل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وترى أن "خطوات" من جانب الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ستسهم في تعزيز العملية السلمية. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، علي أحمد كرتي الذي رأس الدورة السابقة لمجلس وزراء الخارجية العرب إن "حل الصراع العربي الإسرائيلي لا بد أن يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، وأضاف "لن نكافئ الاحتلال بتطبيع مجاني ثمنه تجميد المستوطنات". واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي تولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية إسرائيل باتباع نهج "يقوم على تصفية القضية الفلسطينية"، وطالب الدول العربية بالوقوف "ضد أي خطوات تطبيعية مقابل وقف الاستيطان". وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على التزام الدول العربية بمبادرتها للسلام مع إسرائيل. وتدعو تلك المبادرة -التي تقدمت بها السعودية وأقرتها القمة العربية ببيروت عام 2002- إسرائيل إلى انسحاب كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، والموافقة على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، وذلك مقابل علاقات دبلوماسية كاملة مع تل أبيب. وسيناقش وزراء الخارجية خلال الاجتماعات نحو 28 بندا تشمل السودان والصومال واليمن. ويشارك في الدورة –التي تستمر يومين- بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول العربية وزيرا خارجية تركيا والسويد الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر