| ||
| ||
بموازاة ذلك تمكن تحالف الجماعات المسلحة الموالية للحكومة اليوم الأربعاء 19-8-2009 من السيطرة على مدينة جديدة جنوب غرب البلاد كانت في قبضة حركة شباب المجاهدين المعارضة، وذلك بعد 48 ساعة من السيطرة على بلدة مجاورة، بحسب شهود عيان. وتوعد عروسي في مؤتمر صحفي عقده أمس الحكومة وجماعة "أهل السنة والجماعة" الموالية لها قائلا إن: "الحزب سيواصل الحرب، بل سيضاعف من عملياته خلال شهر رمضان تبركا بالشهر الفضيل". "خوارج العصر" الموقف نفسه تبنته "أهل السنة والجماعة"، حيث شدد الناطق باسمها الشيخ عبد الله أبو القاضي على أن الجماعة "ماضية في حربها ضد خوارج العصر"، في إشارة إلى "شباب المجاهدين". وفي وقت سابق أعلنت حركة شباب المجاهدين التي تخوض معارك شرسة ضد الحكومة الصومالية أنها ستضاعف هجماتها العسكرية خلال شهر رمضان "أملا في تحقيق نصر كبير في الشهر الكريم". وفشلت الحكومة إلى حد كبير في بسط سيطرتها على البلاد منذ تمت الإطاحة بقوات اتحاد المحاكم الإسلامية، وتخشى دول مجاورة وأجهزة أمن غربية من أن يصبح الصومال، الذي يعاني من حرب أهلية منذ 18 عاما، قاعدة لمتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة؛ ما يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة. وتقود حركة شباب المجاهدين، التي تقول الولايات المتحدة إن لها صلات وثيقة بالقاعدة، مع حليفها جماعة الحزب الإسلامي قتالا عنيفا ضد القوات الحكومية التي يدعمها قسم من مقاتلي اتحاد المحاكم الإسلامية. استعادة مدينة ويأتي إعلان الجماعات المسلحة بالصومال اعتزامها تصعيد الهجمات في رمضان، بينما تمكن تحالف الجماعات المسلحة الموالية للحكومة اليوم من السيطرة على مدينة "لوق"، على بعد 400 كم شمال غرب العاصمة مقديشو، والتي كانت في قبضة حركة شباب المجاهدين، بحسب ما ذكره شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف الشهود أن مقاتلين محليين وقادمين من إثيوبيا ومقاتلين من ميليشيا "أهل السنة والجماعة" المتمركزة في وسط البلاد دخلوا المدينة دون قتال، مشيرين إلى أن المقاتلين أتوا من بلدة "دولو" في إثيوبيا، الواقعة على بعد نحو 50 كم شمال لوق. وكانت هذه القوات قد استعادت يوم الإثنين الماضي بلدة مولوهاو، قرب الحدود مع كينيا وإثيوبيا، بعد اشتباكات محدودة مع حركة شباب المجاهدين. ونفى الأمين العام للحزب الإسلامي في الصومال عبد الله شيخ يوسف الخطاط في تصريحات صحفية أمس وجود أي وساطة يقوم بها الرئيس الصومالي الأسبق عبد القاسم صلاد حسن بين حزبه والحكومة الانتقالية. وأسفر الاقتتال بين الصوماليين عن مقتل نحو 20 ألف مدني منذ بداية عام 2007، ونزوح أكثر من مليون عن ديارهم، فيما يعيش قرابة 3 ملايين صومالي على المساعدات الغذائية، بحسب المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. |
728
الخميس، 20 أغسطس 2009
الكل في الصومال يبحث عن نصر عسكري في رمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر