728

الخميس، 20 أغسطس 2009

الشرطة الاماراتية تتصدى لنصب الكتروني بملايين العملات الأجنبية

العين: كشفت شرطة العين عن محاولة تعرّض أحد موظفيها مؤخراً لعملية احتيال إلكتروني بملايين العملات الأجنبية إلاّ أن علم الأخير ووعيه بعمليات النصب الهاتفي والالكتروني الأخيرة منعه من مجاراة هؤلاء المحتالين.

ويأتي الإعلان عن تفاصيل القضية ضمن حملة التوعية الإعلامية التحذيرية المكثفة التي تنظمها الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ممثلة في إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني لحماية أفراد ومؤسسات المجتمع من الوقوع ضحايا لعمليات وجرائم النصب والاحتيال الالكتروني والرسائل النصية الهاتفية والمكالمات الخادعة بتقنية "الهندسة الاجتماعية".

وعبّر الضحية عبد الواحد محمد البلوشي 27 عاما بعد تقدمه ببلاغ رسمي إلى "الشرطة" عن استيائه حول عزم وإصرار المحتالين والنصابين الإلكترونيين إقناعه بحصوله على الجوائز والمبالغ الخيالية ..لافتاً إلى أنه تلقى رسائل إلكترونية منها رسالة تفيد بأنه ربح جائزة نقدية تصل إلى مليون و580 ألف جنيه /عملة أجنبية/ عن طريق سحوبات "اليانصيب".

وأشار إلى أنه تم استخدام بريده الإلكتروني في إجراء السحب، و طلب المحتالون منه عدة بيانات شخصية لاستكمال حصوله على جائزته "الوهمية".

وقال "ومن بين تلك الرسائل التي أثارت دهشته تلقيه رسالة إلكترونية تفيد بحصوله على شيك بمبلغ قدره مليون دولار.. وأضفى تزوير الشيك بنوع من الاحترافية حيث اشتمل على اسمه كاملاً مع بياناته الشخصية مع توقيع معتمد من مدير الشركة الوهمية يؤكد فيه حصوله على الجائزة المزيفة في مقابل سداد مبلغ بسيط من المال لاستكمال حصوله على الجائزة.

وحذر المقدم الدكتور راشد محمد بورشيد رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبو ظبي مستخدمي الهواتف المتحركة من مغبة الوقوع ضحايا مستهدفين في كمائن جرائم النصب والاحتيال الهاتفي "غير السوية" التي كانت مقتصرة سابقا وما زالت على تلقّي الضحية مكالمة هاتفية أو رسالة نصية من الجاني يفيد بأنه ربح جائزة مالية كبيرة ولتسلمها ما عليه سوى سداد الرسوم المقررة بإرسال أرقام تعبئة الرصيد الهاتفي ليكتشف بعدها الضحية أنه وقع لعملية نصب بعد أن يُرسل تلك الأرقام التي كلفته مبلغاً كبيرا ويغلق الجاني هاتفه المتحرك نهائياً.

كما حذر أيضاً مستخدمي شبكة الانترنت من عدم الانسياق وراء غرف الدردشة والإعلانات الكاذبة وعدم ''الانصياع أو تصديق الاتصالات والرسائل الالكترونية التي يُعلن مبتكروها متقنو الحيل وأساليب الخداع بفوزهم بجوائز مالية أو عينية هدفها النهائي الاستيلاء على أموالهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا