أوباما يأخذ من نفسه مثالاً أمام طلاب ثانويين

واشنطن: أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقيم الأميركية الكبيرة، وأخذ من مسيرته الشخصية مثالاً الثلاثاء، لحث الطلاب على العمل بشكل جدي، وذلك في خطاب أثار جدلاً كبيراً حول احتمال أن يكون ذات خلفية سياسية.

وفي هذا الخطاب، الذي ألقاه مع الدخول إلى المدارس، امتنع أوباما عن توجيه أية رسالة سياسية. وخلافاً لما كان أعلنه بعض خصومه الذين ذهبوا إلى حد اتهامه بالسعي إلى تسييس الأطفال.

وقال أوباما، الذي استقبل بحماسة من قبل طلاب ثانوية في أرلينغتون بالقرب من واشنطن "أن مستقبل أميركا يتوقف عليكم". وأضاف "نحن بحاجة لكي يطور كل واحد منهكم مواهبه، في حال لم تقوموا بهذا الأمر، وإذا تركتم المدرسة فأنتم لن تسقطوا لوحدكم، ولكن البلد بأسره سوف يسقط".

وأشار إلى أن "تاريخ أميركا لم يصنعه أناس سقطوا، عندما أصبحت الأشياء صعبة. فتاريخ أميركا صنع من قبل الأشخاص الذين صمدوا، وعملوا بجهد كبير، وأحبوا كثيراً وطنهم".

وذكر بأن والده تركه عندما كان في عمر سنتين، وأن والدته كانت توقظه عندما كان يعيش في أندونيسيا عند الساعة 4:30 كي تعطيه دروساً، لأنها لم تكن تستطيع أن تدفع له أقساط المدرسة، التي كان يذهب إليها الأطفال الأميركيون الآخرون.

وقال أيضاً "لم أخصص أبداً للمدرسة أكثر ما كان يتوجب علي. قمت بأشياء لا أفخر بها. وضعت نفسي في أوضاع سيئة، وغالباً أكثر مما كان يجب. ولكني كنت محظوظاً".