| ||||||
دعا رؤساء دول مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) المجتمع الدولي إلى إنهاء العقوبات المفروضة على زيمبابوي، وذلك عقب انتهاء أعمال قمة عقدتها المجموعة في الكونغو الديمقراطية. وقالت سادك في بيانها الختامي أمس الثلاثاء إن الاتفاق السياسي بين شريكي الحكم في زيمبابوي حقق "تقدما"، داعية المجتمع الدولي إلى رفع "كل أشكال العقوبات المفروضة" على هراري. أزمة سياسية وبعد وساطات دولية وإقليمية، ساهمت فيها مجموعة سادك، توصل موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي إلى اتفاق يتولى بموجبه هذا الأخير رئاسة الوزراء في حكومة وحدة وطنية، غير أن صعوبات واجهت تطبيق هذا الاتفاق. وأدت هذه الأزمة السياسية بالولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى فرض عقوبات شملت حظر سفر مساعدين لموغابي وتجميد أرصدتهم. وقال رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا "نعتقد أن الوقت قد حان لرفع العقوبات"، التي أكد أنها إذا لم ترفع ستكون عائقا أمام تنفيذ الاتفاق.
وافتتح رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما اجتماع قمة سادك يوم الاثنين بمطالبة زعماء زيمبابوي بإنهاء خلافهم بشأن اتفاق تقاسم السلطة، قائلا إن هذا الخلاف يحول دون وصول مساعدات أجنبية للبلاد. ومن جهته دعا تسفانغيراي –الذي حضر القمة- زعماء المنطقة إلى الضغط على موغابي من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق تقاسم السلطة، متهما إياه بإلغاء سلسلة من التعيينات السياسية الحيوية. ومن جهته يتهم حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/ الجبهة الوطنية -الذي يتزعمه موغابي- تسفانغيراي بعدم بذل الجهد الكافي لحث الحكومات الغربية على رفع العقوبات. وتقول زيمبابوي إنها تحتاج إلى عشرة مليارات دولار من المساعدات الأجنبية لتحريك التنمية في البلاد، ولكن الدول الغربية تشترط لتقديم المساعدات أن يقوم المسؤولون في زيمبابوي بما تسميه إصلاحا سياسيا واقتصاديا. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر