728

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

مظاهرات ضد معرض سلاح دولي بلندن



المتظاهرون من المجموعات الفوضوية ساروا في قلب حي المال والأعمال (الجزيرة نت)
مدين ديرية-لندن
شهدت العاصمة البريطانية مظاهرات مناهضة لمعرض دولي للأسلحة، دعت إليها جماعات معارضة لهذه الصناعة.
واستهدف مئات المحتجين الملثمين ظهر اليوم حي المال والأعمال وهاجموا بالأحذية بنوكا وشركات، وهشموا نوافذ شركات أخرى متهمة بالاستثمار في الأسلحة.
واحتشد المتظاهرون، الذين رفعوا شعار تدمير البنوك وشركات السلاح، خارج بنك "رويال أوف سكوتلاند" للاحتجاج على المصارف والشركات التي تستثمر في تجارة السلاح.
وعززت الشرطة وجودها في مركز العاصمة وشرق لندن حول مركز إكسل للمعارض المملوك لشركة أبو ظبي الوطنية للمعارض المملوكة بدورها لحكومة أبو ظبي.
واقتحم نشطاء مقر شركة "بي تي" العملاقة للاتصالات دون تدخل الشرطة التي ابتعدت عن المتظاهرين رغم أنهم رجموا الشركات بالأحذية والعصي، مما يشير إلى أنها لا تريد تكرار أحداث قمة الـ20 الدامية.
وأمّنت بعض الشركات حراسات خاصة من العاملين فيها بعد أن انسحبت الشرطة واكتفت بمراقبة الموقف.
وطالبت منظمة حملة ضد تجارة السلاح الإمارات بوقف استخدام مركز إكسل لمعرض الأسلحة.
وتظاهر نشطاء بينهم جيران المركز مؤخرا أمام سفارة الإمارات احتجاجا على استضافة المركز معرض الأسلحة.
وأعربت الحملة عن استيائها الشديد لمشاركة 20 دولة ارتكبت انتهاكات كبيرة وخطيرة لحقوق الإنسان منها دول عربية والصين وكولومبيا وإسرائيل.
وقالت الحملة إن الدمار الذي ألحق بغزة رفع مبيعات الأسلحة البريطانية لأكثر من 27 مليون جنيه إسترليني في الأشهر التسعة الأولى من 2008.
وتشارك 1350 شركة من 40 بلدا على مدى أربعة أيام في المعرض الذي يعقد كل عامين وتطرح فيه أنظمة الدفاع والأمن ومعدات المراقبة والقصف إضافة إلى معدات برية وجوية أخرى.
وتحضر ليبيا المعرض بوفد كبير، وسط أدلة متزايدة على أن الحكومة البريطانية عازمة على زيادة تجارة السلاح معها بعد الإفراج عن عبد الباسط المقرحي.
وقالت الأمينة العامة لحملة نزع السلاح النووي كاتي هيدسون للجزيرة نت "من العار على الحكومة البريطانية مشاركتها بنشاط في الترويج لتجارة السلاح بهذه الطريقة التي تقوم على تشجيع النزاعات والمساعدة على توفير الوسائل التي يمكن بها قتل آلاف الأبرياء".
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا