| ||||||||
عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من قرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح بإقامة مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية واعتبرها عقبة في وجه السلام. وقال بيان أصدرته السويد -التي تترأس الاتحاد منذ منتصف العام - إن المستوطنات غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي وهي عقبة أمام السلام ودعا البيان مجددا إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية. وسارعت الرئاسة الفلسطينية للترحيب بهذا البيان وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة ترحب بالبيان الداعي للوقف الفوري لكافة النشاطات الاستيطانية بما فيها القدس الشرقية والنمو الطبيعي "وترى فيه القاعدة السلمية لاستئناف عملية السلام". مطالبة فلسطينية
وتظهر قائمة أصدرتها وزارة الدفاع الوحدات التي ستبنى في التجمعات الاستيطانية التي تقول إسرائيل إنها تعتزم الإبقاء عليها في اتفاقات السلام التي قد تبرم في المستقبل مع الفلسطينيين. وكان وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس قد تطرق أمس الثلاثاء إلى الموضوع عقب محادثات أجراها في القاهرة حيث قال إن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الرامية لتجميد الاستيطان بهدف استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. دعم ميتشل من جانبه قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن وقف الاستيطان في الضفة الغربية ينبغي ألا يقابله بالضرورة التطبيع مع إسرائيل. وأكد أبو الغيط أن مصر والدول العربية مطالبة بالعمل والسعي لتحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس -بعد لقاء بين الأخير والرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة- أن التطبيع سيكون مقبولا للعرب إذا اتخذت إسرائيل خطوات مهمة نحو الفلسطينيين تعكس مصداقيتها واستعدادها للتفاوض الجاد والحقيقي بما يقود إلى الهدف النهائي بإقامة دولة فلسطينية. واعتبر أن بدء إجراءات للتطبيع في حالة استئناف المفاوضات ليس بالأمر الغريب، إذ إن المجلس الوزاري للجامعة العربية في اجتماعه الأخير تبنى موقفا في هذا الاتجاه. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر