728

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

جلعاد: لا تهديد نوويا لإسرائيل الآن





عاموس جلعاد اعتبر أن النفوذ السوري على حزب الله انحسر (الفرنسية-أرشيف)
قال مسؤول إسرائيلي رفيع إنه لا خطر نوويا يهدد حاليا إسرائيل، لكنه حذر من تنامي قوة حزب الله اللبناني، واعتبر أن من يستطيع التأثير فيه إيران وليس سوريا.
وقال عاموس جلعاد، وهو أحد كبار مستشاري وزير الدفاع إيهود باراك، في مؤتمر أمني دولي في هرتزليا في إسرائيل إنه لا خطر نوويا على إسرائيل حاليا لأن ليبيا تخلت عن برنامجها النووي وسوريا تركت الخيار النووي "كرها"، وإيران لا تملكه بعد.
وأعلنت ليبيا في 2003 تخليها عن أسلحة الدمار الشامل، في مراجعة شاملة لسياستها الخارجية، في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، وهو أمر تقول دول غربية وإسرائيل إنها لا تصدقه.
أما سوريا فنفت امتلاك برنامج نووي، لكن قصفا إسرائيليا استهدف في 2007 موقعا قالت الولايات المتحدة إنه مفاعل ذري سري.
واعتبر عاموس حزب الله "دولة داخل الدولة" وحركة ستزداد قوتها إذا حصلت إيران على القنبلة النووية، لكنه قلل من شأن التأثير السوري على الحركة التي واجهت الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006.
وقال "في الماضي كان يمكننا أن نعقد صفقة مع سوريا تشمل قضايا الإرهاب في لبنان لأن للسوريين أساليبهم في إقناع حزب الله بالتخلي عن الإرهاب إذا كانت لديهم نية في ذلك"، قبل أن يضيف "حزب الله الآن هو من القوة بحيث إنني لا أعتقد أن السوريين يمكنهم تحقيق ذلك".
وخرجت القوات السورية من لبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005 لتنهي انتشارا في هذا البلد استمر 30 عاما.
ودأب المسؤولون الإسرائيليون على القول إن ضغط سوريا على حزب الله لينهي ما يسمونه الإرهاب أحد شروط التوصل إلى اتفاق سلام مع هذا البلد الذي يطلب هو الآخر استرجاع هضبة الجولان، التي احتلت في 1967، قبل أي تطبيع.
المصدر: رويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا