| |||||
وقال عاموس جلعاد، وهو أحد كبار مستشاري وزير الدفاع إيهود باراك، في مؤتمر أمني دولي في هرتزليا في إسرائيل إنه لا خطر نوويا على إسرائيل حاليا لأن ليبيا تخلت عن برنامجها النووي وسوريا تركت الخيار النووي "كرها"، وإيران لا تملكه بعد. وأعلنت ليبيا في 2003 تخليها عن أسلحة الدمار الشامل، في مراجعة شاملة لسياستها الخارجية، في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، وهو أمر تقول دول غربية وإسرائيل إنها لا تصدقه. أما سوريا فنفت امتلاك برنامج نووي، لكن قصفا إسرائيليا استهدف في 2007 موقعا قالت الولايات المتحدة إنه مفاعل ذري سري. واعتبر عاموس حزب الله "دولة داخل الدولة" وحركة ستزداد قوتها إذا حصلت إيران على القنبلة النووية، لكنه قلل من شأن التأثير السوري على الحركة التي واجهت الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006. وقال "في الماضي كان يمكننا أن نعقد صفقة مع سوريا تشمل قضايا الإرهاب في لبنان لأن للسوريين أساليبهم في إقناع حزب الله بالتخلي عن الإرهاب إذا كانت لديهم نية في ذلك"، قبل أن يضيف "حزب الله الآن هو من القوة بحيث إنني لا أعتقد أن السوريين يمكنهم تحقيق ذلك". وخرجت القوات السورية من لبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005 لتنهي انتشارا في هذا البلد استمر 30 عاما. |
المصدر: | رويتر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر