| ||||
وقال الدبلوماسي الكندي السابق روبرت فاولر، الذي خطف ومساعده لويس غواي في ديسمبر/كانون الأول الماضي في شمال غرب النيجر، إن أحدا لم يعلم بتحركاته إلا حكومة النيجر والأمم المتحدة، ومن المحتمل أن يكون أحدهم قدم معلومات عن تحركاته. وقال في لقاء مع هيئة الإذاعة الكندية "أعلم أن أحدهم باعني" ورجح أن يكون هذا الشخص إما من داخل حكومة النيجر أو متعاطفا مع القاعدة في مكتب البعثة الأممية في هذا البلد أو في نيويورك. وأضاف فاولر أن رئيس النيجر مامادو تاندجا كان ممتعضا من الأمم المتحدة التي أرسلت مبعوثا إلى بلاده، وكان "يكره" البعثة الأممية التي تحاول إنهاء الأزمة بين السلطات وبين متمردين من الطوارق في الشمال يطلبون استفادة السكان المحليين من ثروات المنطقة. واتهم تاندجا مجموعة من متمردي الطوارق بتنفيذ الاختطاف، وأقرت هذه المجموعة بداية بالمسؤولية، لكنها تراجعت وقالت لاحقا إن موقعها تعرض للقرصنة. |
المصدر: | أسوشيتد برس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر