728

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

يبيعان الوليدة ليُعيلا أخويها



صينيون مع أطفالهم أمام عيادة
في مقاطعة كانسو (رويترز-أرشيف)
يحاكم في بكين صيني وزوجته بتهمة المتاجرة بالأطفال بعدما باعا وليدتهما لأنهما لا يملكان المال الكافي لإعالة أخويها.
وحسب صحيفة "بيجينغ تايمز" الحكومية، باع الرجل وزوجته -وهما مهاجران يبحثان عن عمل- وليدتهما بعد ولادتها في مستشفى بالعاصمة بكين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبيعت الوليدة لسمسار يعمل سائق سيارة أجرة غير مرخصة بسعر 1470 دولارا، وأعاد هو بيعها لزوج بضعف المبلغ تقريبا.
ويحاكم الرجل وزوجته والسمسار في محكمة بالعاصمة الصينية ولم يصدر حكم بحقهم حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن الزوجة قولها وهي تصيح بالسمسار عندما كانت تدخل قاعة المحكمة "أعد لي طفلتي أيها الخدّاع".
وقالت "لم أكن أريد بيع طفلتي.. أردت فقط أن أعثر لها على بيت جيد".
وحسب الصحيفة تدبر السمسار أمر الصفقة بعدما اشتكى الزوج مشاكل مالية عندما كان يقله في سيارته.
ونقلت الصحيفة عن الزوج قوله "اعتقدت أنني إنْ بعت الفتاة يمكننا أن نوفر مالاً نعيل به طفليْنا".
وتنتشر ظاهرة المتاجرة بالنساء والأطفال في الصين، وتجد حالات كثيرة جذورها في سياسة "الطفل الواحد" التي تتبعها السلطات للحد من عدد السكان.
وحسب وسائل إعلام حكومية، اعتقلت السلطات خلال فترة أربعة أشهر انتهت في أغسطس/آب الماضي 800 شخص بتهمة المتاجرة بالبشر، وحررت 3400 امرأة وطفل.
المصدر: الفرنسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا