728

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

اعتقال خمسة قياديين لطالبان باكستان



  1. مسلحون في مليشيا قبلية موالية للحكومة في وادي سوات (الفرنسية)

    أعلن الجيش الباكستاني اعتقال المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان باكستان في وادي سوات وأربعة قياديين آخرين، في الوقت الذي أكدت الحركة أن المعتقلين كانوا ضمن وفد توجه إلى العاصمة لإجراء مفاوضات مع الجيش.

    وجاء الإعلان على لسان اللواء أطهر عباس المتحدث الرسمي باسم الجيش الباكستاني الذي نقل عنه في تصريح إعلامي الجمعة أن قوات باكستانية اعتقلت مسلم خان المتحدث الرسمي باسم طالبان باكستان بالإضافة إلى محمود خان وفضل غفار وعبد الرحمن وسرتاج علي -وهم من قياديي الحركة الميدانيين -مع الإشارة إلى أن الحكومة كانت قد وضعت مكافأة تصل إلى 121 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الأول والثاني.

    ولم يوضح اللواء عباس متى وأين تم اعتقال هذه المجموعة مكتفيا بالقول إن إلقاء القبض على المذكورين الخمسة تم أثناء عملية عسكرية ناجحة نفذها الجيش الباكستاني في وادي سوات.

    عباس نفى مزاعم طالبان بشأن وفدها المفاوض (الفرنسية-أرشيف)
    الحركة ترد
    بيد أن مصادر إعلامية محلية نقلت الجمعة عن مسؤول في حركة طالبان في وادي سوات يدعى سلمان قوله إن المعتقلين كانوا ضمن وفد أرسل للتفاوض مع إسلام آباد وفقد الاتصال معهم قبل ثلاثة أيام.

    ونسبت المصادر إلى سلمان قوله إن الإعداد لهذه المفاوضات جرى بوساطة شخص يدعى كمال خان أحد سكان وادي سوات -استقر حاليا في الولايات المتحدة- وهو ضابط برتبة عالية في جهاز المخابرات الباكستاني.

    وأضاف المسؤول الطالباني أن وفد الحركة وبعد تلقيه ضمانات من السلطات العسكرية توجه إلى إسلام آباد لعقد جولة من المباحثات مع الجيش الباكستاني قبل أسبوع من الآن.

    بيد أن المتحدث باسم الجيش اللواء عباس نفى صحة هذه المعلومات مؤكدا أن الجيش لم ولن يقبل بالتفاوض مع حركة طالبان.

    مسؤول إعلامي
    يشار إلى أن مسلم خان -الذي سبق له أن أقام عدة سنوات في الولايات المتحدة- كان بمثابة المسؤول الإعلامي المصرح له من قبل الحركة في وادي سوات للتعليق وإعلان مسؤولية الحركة عن العمليات العسكرية التي تقوم بها في المنطقة.

    العملية العسكرية ضد طالبان باكستان.. الأبعاد والتداعيات
    وسبق له في تصريح أدلى به قبل عدة أشهر أن أكد ترحيب الحركة باستقبال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في وادي سوات.

    لكن ومنذ بدء العمليات العسكرية للجيش الباكستاني في أبريل/نيسان الماضي، لم يظهر خان على وسائل الإعلام إلا في أوقات نادرة.

    في الأثناء، لا يزال قائد حركة تنفيذ الشريعة المحمدية -التي تعتبر جزءا من طالبان باكستان- مولانا فضل الله طليقا مع العلم أن الجيش ادعى في تصريح رسمي في يوليو/تموز الماضي أنه أصابه بجروح بالغة في غارة جوية، وذلك بعد شهر من إعلان الجيش مقتل قائد في حركة طالبان يدعى شاه دورانن قبل مقتل زعيم الحركة بيت الله محسود في غارة جوية أيضا.

  1. المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا