728

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

مصدر بـالداخلية السعودية: مناصحة النساء بالمنازل وعبر الهاتف

أكد مصدر مسؤول في إدارة الشؤون العامة بوزارة الداخلية لـ“المدينة” خلو سجون المملكة من أي عنصر تكفيري نسائي. وقال إنه في حال اكتشاف تعرض بعض النساء لتضليل وخداع “الفئة الضالة” فانه يتم مناصحتهن في منازلهن سواء عبر الهاتف أو التقنية الحديثة الأخرى وبأساليب تحفظ للمرأة كرامتها مثلها مثل أي شخص بالمجتمع، حتى يتم تصحيح أفكارهن وربما يتم الاستعانة بقريناتها النساء المتخصصات في العلوم الشرعية. من جهته قال عضو لجنة المناصحة الدكتور محمد النجيمي لـ“المدينة” إنه لايوجد حتى الآن قسم نسائي في اللجنة. مؤكدًا أنه لم يسبق له مناصحة أي عنصر نسائي موقوف في قضايا أمنية. وجدد دعوته لوفاء الشهري ولجميع المطلوبين أمنيًا بتسليم أنفسهم، مشيرًا الى أن ذلك هو الطريق السليم للعودة لجادة الصواب والحق خاصة وان المملكة اشتهرت بمعاملتها الإنسانية مع جميع المطلوبين والموقوفين على ذمة القضايا، ويتم محاورتهم بالحجة والفكر من قبل أعضاء لجنة المناصحة معتمدين على أدلتنا الشرعية المستمدة من كتاب الله وسنة نبية عليه أفضل الصلاة والتسليم. وأضاف إن مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل والمناصحة بذل جهوداً مضنية فاقت التوقعات بدليل الإشادات الدولية على هذا المركز والتي فاقت إنجازاته التخيلات. وعن إمكانية فتح قسم نسائي للمناصحة رفض النجيمي تأكيد ذلك من عدمه مؤكدًا أن الجهات المختصة سوف تضع جميع الحلول لتوعية المجتمع بما فيهم النساء من الفكر الضال الخبيث. يذكر أن العناصر النسائية لم تسلم من استغلال الفئة الضالة لهن وآخرهن وفاء الشهري التي أطلقت على نفسها كنية «أم هاجر الأزدي» عند هروبها مع زوجها سعيد الشهري في اليمن، لتكون أول امرأة سعودية تخرج من بلدها، وتندرج مع التنظيم في اليمن بعد الانضمام إليه. فيما تعد زوجة خالد الفراج أول النساء المنتميات لهذا التنظيم. وقد استغل التنظيم التكفيري عدد من النساء في العمل إعلاميًا لأفكاره حيث اشتهرت في هذا الجانب أم أسامة المصرية والتي عملت ذراعًا إعلاميًا نسائيًا لتنظيم القاعدة، وقد تراجعت وتابت فيما بعد بعد أن انكشف لها زيف هذا التنظيم الضال، حيث ساهمت حملة «السكينة» لتوعية الشباب عبر الإنترنت في توبة وعودة أم أسامة المصرية إلى جادة الصواب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا